جدة – ليلى باعطية
برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، يفتتح معرض (عراقة الماضي وإشراقة الحاضر) أبوابه بداية رمضان في موسمه الحادي عشر لتستمر مسيرة النجاح عاماً تلو العام بتحقيق وإبراز الأهداف المأمولة، عن طريق ترسيخ التراث السعودي النابض بالحياة وتعميق الهوية الوطنية.
يبدأ المعرض في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، وحتى السادس من نفس الشهر، الساعة التاسعة مساءً وحتى الثانية صباحاً بقاعة الملكات في مدينة جدة، بمشاركة أكثر من 120 عارضة من بنات المملكة لإبراز منتجاتهم والحرف اليدوية، التي تجسّد تراث المملكة العريق بتفاصيله الجذّابة بجميع مناطقه.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض 10 آلاف زائرة من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي من سيدات الأعمال والمهتمات بالتراث والحرف التقليدية، وكبار الشخصيات والداعمين للمشاريع الصغيرة وعضوات الجمعيات الخيرية وهواة اقتناء المصنوعات اليدوية والأعمال الحرفية والتراثية النادرة، بالإضافة الى الجمهور الشبابي .
وفي هذا الشأن أوضحت مديرة المعرض السيدة هيفاء ناجي لـ(البلاد) أن المعرض يجسّد الشراكة المجتمعية بين الجهات الخيرية والقطاع الخاص وبدعم القطاعات، حيث يستهدف تشجيع الشباب للدخول في سوق العمل والمساهمة في التنمية، والمساهمة في التوعية بالحرف التقليدية والمساهمة في تطوير العمل الحرفي، وتقديم أعمال الأسر المنتجة وعرضها لرجال الأعمال لدعم الاستثمار فيها وتطويرها لتكوين نواة لصنع مجتمع منتج، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال الانتاج الشبابي الحرفي المبدع الفعال. كما أنه تم الحرص على تخصيص مواقع للجمعيات الخيرية والجهات غير الهادفة للربح، لذلك ستستفيد العديد من الجهات، كما أنهم حرصوا على توظيف طلاب وطالبات الجامعة في المعرض، وصرف مكافآت تحفيزية لهم لتشجيعهم على العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وقدمت ناجي الشكر للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات لجهوده الكبيرة في تغطية جميع الطلبات تجاه اقامة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات في مختلف مناطق ومدن المملكة، وذلك تماشيًا مع الجهود المستمرة ، لتسهيل الإجراءات وتطوير الخدمات التي يقدمها البرنامج.