شعر: هادي آل حيدر
رؤية : مهدي الكناني
نص مليء بالحركة التفاعلية يأخذنا في صورة متنامية نحو فضاءات الاسئلة وهذا يحمل رؤية النص المفتوح على مساحات واسعة من القلق الداخلي للشاعر ترتفع به لغة النص الى وجدان المتلقي بطريقة السهل الممتنع جاء محملا بافعال الطلب تحت جناح الانكسار نامي / صحيتي/ أفتحي / احفظي / عطري…كل هذا يخلق حميمية المفردة في أجواء النص…حفل بصورة التشخيص في أجمل لقطة من جماليات النص المنثورة بطريقة بستانية:
لأبتسم شباكك الوردي لثغرك
ثم بااااسه.
خاتمة النص / وتعددية القلق/ والرجاء .. يعيدنا للحركة والتفاعل.
كيف جيتي؟
من سبات الليل!
ولا من تنفّاس المشاعر
كيف جيتي؟
من خيوط الصبح؟
من عطر الزهور النرجسيه
نفسي أعرف!
كيف جيتي؟
أنتي نامي،
وإن صحيتي أفتحي هذي الرساله
وأحفظيها.
وقَلِبِي مابين سطر وبين سطر
وعطريها.
وأفتحي يدك اليمين وقبليها.
وإذكريني.
إذكريني مثل مايذكر تراب الأرض
ناسه.
لأبتسم شباكك الوردي لثغرك
ثم بااااسه.
آآآه منك ،
وآه من ثورة شعوري.
كل ماجاء موعدك
وأنكر حضوري.
أشعر إني في ثرى الأرض أنزرع
محتاج ديمه،
من عطش
من حب
من أشياء قديمه.
وصدقيني هالشعور اللي بقلبي
مافتحته من زمااااان.
غير عندك
يوم جيتي
وأنشرح صدر المكان
يوم كان
ويوم كان
ويوم كان
يوم حسيت إن هذا الكون كله
في يدي.
كنت أعلمك النجوم
من الجدي حتى الجدي.
وآتلمس هاليدين المخمليه
وأمسح الخد الندي.
وآتسائل وأسألك
لو تحرك في شعورك شي واحد
إفتحي هذي الرساله
وأحفظيها
وقلبي مابين سطر وبين سطر
وعطريها.
وإفتحي يدك الشمال وقبليها
وإجمعي الكفين
ثم مدي يديك
لأجل أقرب منك أكثر
وأحتويك
وأرجع أكتب
وأسألك
من أنا ؟
من أنا ؟
من أنا
بالنسبه لك.