جدة ــ البلاد
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية معالي المهندس خالد الفالح، إن السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة سيؤثر ايجابيا على الاقتصاد، مبينًا أن المرأة ستكون أكثر قدرة على الحركة والتنقل وستشارك بشكل أكبر في سوق العمل مع مرور الوقت.
وأضاف -حسبما أوردت “بلومبيرغ”- أنه ستكون هناك المزيد من السيارات على الطريق، ومن المحتمل أن يكون هناك تأثير ثانوي وهو ارتفاع الطلب على البنزين.
وقد ثمن اقتصاديون قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حول تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حد سواء، مؤكدين بأنه سيكون للقرار آثار اقتصادية إيجابية على مستوى الوطن والأسرة وذلك باعتبار أن الحد من استقدام السائقين سيسهم في تراجع التحويلات الخارجية.
وأوضحوا أن تمكين المرأة من قيادة السيارة سيساعد في معالجة مشاكل قطاع النقل، مما سيمكنها القيام بأعمالها ويتيح لها ممارسة أعمالها التجارية بنفسها وسيوفر عليها المال في ميزانية الأسرة والخاصة بالسائقين، مشيرين إلى أن هناك أكثر من مليوني سائق أجنبي يعمل في المملكة وفقًا لإحصائية صادرة عن هيئة الإحصاءات العامة يكلفون الاقتصاد الوطني أكثر من 50 مليار ريال إلى جانب تكاليف تشغيلهم المرتفعة .
وقدرت دراسات داخل المملكة وخارجها خسائر عدم قيادة المرأة بأكثر من 400 مليار ريال في السنوات العشر الأخيرة، موضحا بأن من أهم الجوانب الاقتصادية لقيادة المرأة الحد من تحويل الأموال إلى خارج المملكة.
