دولية

قطر لن تتوقف عن أعمالها التخريبية في الشرق الأوسط

القاهرة – عمر رأفت

تستمر المقاطعة الرباعية من قبل المملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة ، إلى جانب البحرين ومصر، على قطر ، على خلفية مشاركة الدوحة في إثارة الإرهاب في العالم بأسره.
وقد أثرت المقاطعة الخليجية بشكل كبير على الاقتصاد القطري ، كما كان لها تأثير كبير على حركة الطيران وكذلك خسائر كبيرة تكبدها نظام الحمدين ، كانت سياسية أو اقتصادية.

وفي هذا، أجرت صحيفة البلاد حوارًا مع النائب البحريني، جمال بو حسن، عضو مجلس النواب، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ، تحدث فيه عن مدى تأثير المعارضة الخليجية على قطر، وتحدث كذلك عن الدور الإيراني في الشرق الأوسط ، وتأثير العقوبات الامريكية على طهران خلال الفترة الماضية.
من وجهة نظر سيادتكم.. كيف ترى المقاطعة الخليجية مع ثطر وهل اتت اكلها ؟

المقاطعة الرباعية للنظام القطري اثرت بشكل كبير على الاقتصاد والسياسة حيث تكبد اقتصاد نظام الحمدين خسائر كبيرة واضطر الي بيع الكثير من اصوله في صندوقه السيادي الخارجي وعانت السيولة الداخلية نقص حاد كل هذه الاسباب وغيرها الناتجة عن المقاطعة أدت الي هبوط الاقتصاد القطري بشكل ملحوظ.

اما على المستوى السياسي فلقد خسرت قطر سمعتها وبعض علاقاتها الدولية بسبب كشف تورط النظام في دعم الارهاب ومحاولاته المستمرة بقلب الأنظمة في بعض الدول العربية وتدخلاته السافرة وغير المقبولة في الشؤون الداخلية للدول.
كيف دعمت قطر الارهاب في البحرين .. وهل كان لها دور في مساعدة بعض الميلشيات الايرانية لاحداث الفوضى في المنامة؟

بالطبع قطر لعبة دور رئيس في دعم الارهاب في مملكة البحرين بالتعاون والتنسيق مع حلفائها ايران وتنظيم الاخوان المسلمين وقد ثبت بالأدلة والبراهين واعترافات المدانين ممن تم القبض عليهم بأنهم تلقوا الدعم من النظام القطري وكذلك التسجيلات الهاتفية بين اذناب ايران وأعمدة النظام الإرهابي القطري وغيرها مما لا يمكن ذكره في هذا المقام لكثرته وتشعبه.
ما هو رايكم في عودة العقوبات الامريكية على ايران.. وهل اتت تلك العقوبات ثمارها؟

عودة العقوبات الامريكية على نظام ولاية الفقيه الايراني تبدأ في الشهر القادم (نوفمبر) ولكن مؤشرات تأثيرات المقاطعه بدأت تتضح من خلال هبوط العملة الايرانية الي مستويات متدنية جدا والاقتصاد الايراني بدء بالتراجع بصورة انهيار اقتصادي وبدءت الاحتجاجات الشعبية والعصيان المدني والإضرابات المتكررة التي قوبلة بالعنف والقتل مع عدم مراعاة لابسط حقوق الانسان
هل من الممكن ان تتراجع قطر عن دورها التخريبي في الشرق الاوسط؟

لا أطن ان يتراجع نظام الحمدين الحاكم في دويلة الارهاب قطر عن خططه الشيطانية في محاولاته البائسة لإحداث الفوضي والانقلابات في الدول العربية ودعمه للارهاب والارهابيين وذلك لعدت أسباب وهي اولا هذا النظام يرتبط ارتباط وثيق بمحور الشر الثلاثي (ايران و تركيا والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين)
ثانيا هذا النظام لدية أجنده خاصة تتوافق مع اجندات إقليمية و دولية لتقسيم الدول العربية وتغيير الأنظمة

ثالثا هذا النظام لدية مخطط خارجي لضرب الامن القومي العربي من خلال تفكيك المجتمعات العربية وخلخلة اللحمة الوطنية في الدول العربية من اجل بسط نفوذك وسيطرته على كل الدول.

رابعا ارتباط النظام القطري بالكيان الصهيوني من اجل رسم إسرائيل الكبري على حساب الوجود العربي والإسلامي وذلك من خلال التفريق بين القيادات العربية وشعوبها مهما كلف الامر فالكيان الصهيوني يقوم برسم الخطط والنظام القطري يقوم بتنفيذها
لذا لن و لم يتوقف او يتراجع هذا النظام عن دوره التخريبي في الوطن العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *