ملامح صبح

قدرت تغيب !

شعر: حامد مناور
رؤية : ابراهيم السمحان

إن كان لى أن أتوقع كما توقع (حامد) فكل شيء يمكن أن أتوقعه , كل شيء يمكن أن أتمنى حدوثه , إذا كان البديل هو الركود والجمود والسكونية , أي تجربة عاطفية هي ضرب من الجنون واللامعقول والمفاجآت , وإلا أصيبت بالذبول والموت المحتم , ليس بالضرورة أن أخطط لكي أغيب , وإنماهي نتيجة حتمية وطبيعية لأي علاقة تخضع للمنطق والعقلانية.أحيناً يشدك للكتابة عن نص ما , فكرته , بيت فيه , جملة حتى , وقد اجتمعت هذه الأشياء في البيت الأول , فهو بيت جميل لنص ظل مشدوداً لواقع مرير يحتاج لكي يجتاز الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال/الشعر المزلزل لخطوة واحدة , أحسب حامد قادر عليها …لو أراد ذلك.

توقعتك انك ما تغيب و(قدرت تغيب)
واخاف انك من اول مخطط على الغيبة

ولكن مدام انه خيارك فلا تثريب
عليك ، الله يحفظك وانا قلبي ادري به

إلى حب ما يرخص حبيبه ولا هو عيب
ماعمر الوفا عذرب ولا قلّل الهيبه

انا دايم من اقصاي اجي واضح وما نيب:
ادقق على الغالي واكثّر عذرايبه

مـ ني شارحٍ وضعي لجل تكثر التعذيب
ولاني مسولف لك عن الود تدري به

لكنَّ الْـ فراق ان صار مالي عنه تجنيب
ألي ما يهلي مالك الله نهلي به

نقول الله يحفظه وندعي بظهر الغيب
عسى دربه اخضر جعلها آخر مصيبه

لأن العمر مره وبه مخطيٍ ومصيب
وما فيه صالح نطلب ان الله ياجيبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *