البلاد- خديجة العثمان
مثلت قضية مقتل الطفل سعود حسين شوعان صهلولي (9 سنوات) الطالب في الصف الثاني الابتدائي بإحدى مدارس محافظة هروب في ظروف غامضة الأسبوع المنصرم، إثر تعرضه لعدة طعنات نافذة بآلة حادة أودت بحياته، وضعاً معقداً ودقيقاً في مسار البحث وتوجيه أصابع الاتهام وملابسات سير القضية في كل الاتجاهات نظراً لوجود مجهولين في المحيط الجبلي القريب من مسرح الحادث وعمالة في المبنى الذي لازال تحت الإنشاء ومحيط وأصدقاء القتيل.
وبذل فريق البحث والتحري والتحقيق من إدارة التحريات والبحث الجنائي وشرطة محافظة هروب جهداً مقدراً لكشف هوية الجاني الذي حاول إبعاد التهمة عن نفسه حيث لم يترك أثراً أو يظهر عليه الارتباك أثناء التحقيق معه رغم أن عمره لم يتجاوز الستة عشر ربيعاً.
وهكذا أسدل الستار على البحث عن مصدر هذه المأساة التي تابعتها (البلاد) منذ أن كانت قيد التحرى وتبين أن دوافعها خلافات شخصية سابقة ليوقف الحدث بدار الملاحظة الاجتماعية رهن التحقيق واستكمال الاجراءات وذلك تمهيداً لتقديمه للقضاء لينال جزاءه الشرعي.