[ALIGN=LEFT]هديل الشهري[/ALIGN]
من يرغب أن ينافس وينال البطولات عليه أن يعمل لها ويعد العدة .فالإنجاز لايأتي إلا بهمة السواعد والقرارات الصحيحة القائمة على المشورة وإدارة الأهلي تعمل وتجتهد ومن يقول إنها غير ذلك يحرم المجتهدين حقهم.
كل ذلك يؤكد أن فترة الإعداد التي بدأت بها مرحلة التصحيح التي تستطيع من خلالها إدارة الأهلي كسب ماتبقى من ود جماهيره من خلال التعاقدات الإيجابية التي ينفذها الأمير خالد بن عبدالله وإدارة عبدالعزيز العنقري والأمير فهد بن خالد المشرف على فريق كرة القدم والتي نتابع اخبارها كل يوم والتي يمكن من خلالها تحقيق انطلاقة فعّالة بحيث يستفاد من تجربة الأمس بكافة إيجابياتها وسلبياتها.
ويقترن العمل بالهدوء والرؤية ثاقبة في الاختيار وابتعادها عن مواقع الخلل والزلل .
وإذا استطاع رجال القلعة إعادة الهدوء وتنقية الأجواء وإعادة الرضا الجماهيري كل ذلك سيؤكد أن حضور الأهلي سيكون قوياً و سيسجل الراقي اسمه ضمن قائمة الأبطال خلال المنافسات الكروية القادمة.
خاصة أن الأهلي لديه مشاركة آسيـوية وأخرى محلية ولاينقصه شيء لكي يقارع أندية الهلال والاتحاد والشباب فهو يضم في صفوفه نجوما كبار كمالك معاذ وتيسير الجاسم ووليد عبد ربه وياسر المسيليم بالإضافة إلى المال والرجال والفكر بسند ودعم الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله .
قد يقول الكثير إنني مفرطة بالتفاؤل ولكن أنا على يقين أن ناديا كالأهلي لديه صفوة من الموهوبين الذين يمثلون الوطن يستطيعون أن يحققوا ذلك متى ما أعادوا صياغة الروح وعودتها بشكل كافٍ من خلال نجومه .
خاصة وأن المدرب الجديد سوف يتعامل معهم وفق عطائهم فالمدرب البرازيلي فارياس مدرب كبير وهو مكسب والعلة في الأهلي ليست تدريبيا ً بقدر ماهي محاولة إصلاح الخلل الإداري والعناصري .
إن محاولة التعامل مع المرحلة المقبلة وتقلباتها بالكثير من الصبر والتحمل والحماس والإخلاص .
فالتعاقدات التي تمت تعطينا الأمل أن الفرح عائد إلى سـطور القلعة وسيعوض المحبين ويحقق مبتغاهم ويفرحون مثلما يفرح الآخرون ببطولة تفتح معها صفحة الإنجازات لقدم الأهلي.
مع التوفيق لرجال القلعة فالمتعـة في كرة القدم دائماً عنوانها اهلــي.