الطائف – تقرير وتصوير: عبدالهادي المالكي
شهد مهرجان الورد الثالث عشر منذ الساعات الأولى لانطلاقته توافد كثيف من قبل الزوار وعشاق الورد الطائفي في منتزه الردف الجديد ، حيث بدأ موسم القطاف منذ أسبوع تقريبًا وفاح شذا الورد في مواقع متفرّقة من المخاضة ووادي محرم وغيرها من الأماكن.
وتستقبل معامل تقطير الورد المتخصصة الكميات الوفيرة من محاصيل الحقول، ومن ثم إلى الأسواق التي تشهد حراكًا كبيرًا في حجم المبيعات وأسعارها، حيث يعتبر الورد الطائفي من أغلى وأثمن الهدايا وشهد توسعًا في تسويقه ليمتد إلى النطاق العالمي.
ويمتاز مهرجان هذا العام بالتوقيت المميز مع موسم القطاف الذي يضمن، بحول الله، نجاحًا باهرًا في تسويق المنتج ودعم العارضين والمزارعين وغيرهم من المهتمين في هذا المجال، وكذلك إمتاع زوار المهرجان وإشباع رغباتهم بالورد لوفرة الإنتاج وجودة الأنواع، بالإضافة إلى الطقس المعتدل الذي تعيشه الطائف خلال هذه الفترة والذي يجعل منها وجهة للسواح والزوار وايضا الموقع المميز بمنتزه الردف والذي يعطي رحابة وسعة للزوار بتوفير المواقف العامة والتي تتسع لآلاف السيارات.
