الوكالات – البلاد
سخرت إحدى الصحف الأرجنتينية، عقب تعيين اتحاد (التانجو) ليونيل سكالوني مديراً فنياَ جديداً للمنتخب الوطني، ليحل بديلاً لـ(ابن موطنه) خورخي سامباولي الذي فشل فشلاً ذريعاً، خلال مونديال كأس العالم في روسيا 2018.
حيث علقت الصحف على الاسم الأول للمدرب الجديد (ليونيل) وربطته مع اسم قائد المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، والتي كتبت الصحيفة بشكل مقتضب (عائلة ليونيل تسيطر على المنتخب الأرجنتيني).
وكان اتحاد (التانجو) أعلن أمس الجمعة عن تعيين ليونيل سكالوني مديراً فنياً جديداً للمنتخب خلفا لخورخي سامباولي الذي رحل في أعقاب الخروج المبكر للتانجو في كأس العالم الأخيرة بروسيا، وقال كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد: سكالوني سيتولى المهمة حتى نهاية العام الجاري وسيقود الفريق بثلاث لقاءات ودية أمام كلاً من: جواتيمالا، كولومبيا، وطرف ثالث لم يتم تحديده بعد.
وولد سكالوني عام 1978 بمدينة روساريو الأرجنتينية وبدأ مشواره الاحترافي مع فريق نويل أولد بويز كلاعب ظهير أيمن عام 1995، ومنه انتقل إلى إستوديانتس الذي بقى معه عامين حتى 1998.
انتقل ليونيل إلى أوروبا من بوابة ديبورتيفو لاكورونيا ببداية موسم 98-99، وكان جزء من الفريق الذي توج بلقب الدوري بموسمه الثاني مع النادي في موسم 99-2000.
ثم قضى سكالوني ثمانية أعوام ونصف مع ديبورتيفو ورحل في 2006 معارا إلى ويستهام بعدما شارك في 200 لقاء وسجل 14 هدفا مع الفريق الإسباني.
التحق سكالوني مباشرة بالجهاز الفني المساعد لخورخي سامباولي في إشبيلية، ثم رحل مع الرجل أيضا ليكون جزء من الطاقم الفني للمنتخب تحت قيادته منذ نهاية 2017 عندما قاد الفريق للتأهل بصعوبة لنهائيات كأس العالم، وكان متواجدا بالمونديال الأخير.
وكلاعب مع الأرجنتين، لعب فقط سبعة لقاءات مع الألبيسيليستي بداية من اللقاء الودي أمام ليبيا في 2003، وأبرز لقاءاته كانت المشاركة أمام المكسيك في مونديال 2006 بعدما اختاره خوسيه بيكرمان وقتها بقائمة الفريق على حساب خافيير زانيتي.
ويعد اختيار سكالوني لقيادة المنتخب الأول الأرجنتيني هي المرة الأولى التي سيتقلد فيها منصب المدير الفني لأي فريق بعد تجاربه السابقة كمساعد.
