الثقافيـة

طالب بإشراك الشباب ودعم المواهب الناشئة .. ملتقى دارين يوصي بمواكبة المؤسسات الثقافية لرؤية المملكة

الدمام – حمودالزهراني
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي ملتقى دارين الثقافي الثاني ، تحت عنوان :” المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة : المنجز وآفاق المستقبل ” خلال الفترة من صبيحة يوم الأحد 27-6-1438ه إلى الثالثة من ظهيرة يوم الإثنين 28-6-1438هـ ، الموافق 26 -3-2017م إلى 27-3-2017م ، وبعد جلسات مثرية بالرؤى الهادفة ، والحوارات المثرية من خلال ثمان جلسات علمية متواصلة ، وبحضور خمسين مؤسسة ثقافية محلية وعربية ودولية و مشاركة خمسين متحدثاً وباحثاً فقد رأى المشاركون والضيوف أن يقدموا شكرهم وتقديرهم لنادي المنطقة الشرقية على فكرة الملتقى ، وحسن التنظيم ، وكرم الضيافة ، مقدرين ما تحظى به الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية من دعم كريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله .
وفي ختام الملتقى قدم رئيس اللجنة العلمية ونائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد التويجري توصيات الملتقى وهي :
1- أهمية مواصلة هذه الملتقيات العلمية لما يتحقق من خلالها من إضاءات وحوارات تثري القائمين على المؤسسات الأهلية والخاصة بالرؤى والتجارب المفيدة .
2- دعم المؤسسات الأهلية والخاصة دعما معنويا وماديا وتنظيميا بما يضمن لها الاستقلال ، ويقدم لها الإطار التنظيمي المناسب .
3- ضرورة مواكبة المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة في المملكة العربية السعودية رؤية 2030م واستلهام خطوطها العامة في برامجها ومناشطها المتنوعة .
4- التذكير بدور المؤسسات العلمية الأكاديمية في دراسة دور ومناشط هذه المؤسسات ، وتقديم الرؤى العلمية التي من شأنها تجويد العمل ، وزيادة الفاعلية على الساحة الثقافية .
5- دعوة المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة المتنوعة إلى الاتجاه نحو المنجز التقني والإفادة منه في الإعلان والتوثيق والمشاركة .
6- توجيه نظر المؤسسات الأهلية والخاصة إلى أهمية إشراك الشباب في مناشطها المتنوعة ، ودعم المواهب الناشئة ، ووضع قضايا الشباب والشابات ضمن أولويات مناشطها .
7- تفعيل الشراكة بين المؤسسات الثقافية الأهلية الخاصة والأندية الأدبية.
8- الشروع في تأسيس أوقاف للأندية الأدبية والصالونات والمؤسسات الثقافية الخاصة لضمان استمراريتها بعد غياب مؤسسيها.
9- الانفتاح على خدمة المجتمع بكافة المجالات.
10- بناء شراكات مع القطاع الخاص ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية الخاصة لضمان الدعم المالي وتوفير أرضية اقتصادية صلبة لهذه المؤسسات الثقافية .
11-بناء شراكات مع المؤسسات الثقافية العربية والعالمية والخروج من الإطار المحلي إلى العربي والعالمي وتبادل الأنشطة الثقافية والعلمية فيما بينها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *