أظهر بحث نشر يوم الأربعاء أن فلكيين وجدوا نظاماً شمسياً قريباً يضم سبعة كواكب بحجم كوكب الأرض.
ثلاثة منها تدور حول نجمها الأم بمسافة مناسبة لوجود مياه على سطحها الأمر الذي يثير احتمال الحياة.
مما يجعل هذه الكواكب المرشح الأقوى من بين الكواكب الخارجية أو الكواكب الموجودة خارج نظامنا الشمسي المرشحة لاستمرار عملية البحث فيها عن حياة خارج كوكب الأرض.
وتتواجد هذه الكواكب الجديدة في نظام شمسي مختلف عن الأرض البالغ عمرها حوالي 4.6 مليار سنة.
ويتضمن هذا النظام الشمسي الجديد سبعة كواكب لديها مناخ حار نسبياً وتضاريس صخرية.
وتعتبر هذه المؤشرات واعدة من حيث تحديد نقاط لبدء البحث عن كل من الماء والحياة
والنجم المعروف باسم ترابست-1 “TRAPPIST-1”:
هو جرم سماوي صغير في كوكبة الدلو يبلغ عمره حوالي 500 مليون سنة على الأقل، ويبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض.
وقال الباحثون إن قرب النظام والحجم الكبير نسبيا لكواكبه مقارنة بالنجم الصغير تجعله هدفا جيدا لدراسات المتابعة.
ويأملون في مسح أجواء الكواكب لرصد نمط كيميائي ممكن للحياة.
وقال عالم الفلك أموري تريود من جامعة كمبريدج للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم الثلاثاء:
“أعتقد أننا قطعنا شوطا مهما نحو اكتشاف إن كانت هناك حياة بالخارج.”
ويبني هذا الاكتشاف الذي نشر في عدد هذا الأسبوع من دورية نيتشر على أبحاث سابقة .
تظهر ثلاثة كواكب تدور حول ترابست-1. وهي بين أكثر من 3500 كوكب اكتشف خارج النظام الشمسي.
وركز الباحثون على العثور على كواكب صخرية بحجم الأرض تكون درجات الحرارة فيها ملائمة.
لأن تكون المياه – إن وجدت – في حالتها السائلة وهو شرط يعتقد أنه ضروري للحياة.
وتتواجد الكواكب الداخلية الستة في مناطق معتدلة حرارياً حيث تتراوح درجات الحرارة السطحية بين صفر إلى 100 درجة سيلوسية.
مما دفع العلماء للاعتقاد بوجود ثلاثة كوالكب عن الأقل قد تحتوي على محيطات مما يزيد من احتمالات الحياة.