الأرشيف دوحة السودان

سوداني يفوز بجائزة نجيب محفوظ للآداب

أعلنت دار نشر الجامعة الأميركية بالقاهرة، ليل الخميس الماضي عن منح جائزة نجيب محفوظ للآداب لعام 2014 م للكاتب السودانى حمور زيادة عن روايته “شوق الدرويش”، وذلك في حضور لجنة التحكيم وعدد من المثقفين المصريين والأجانب.
ويتم منح الجائزة التي تُقام تحت رعاية دار النشر بالجامعة الأميركية بالقاهرة، كل عام، وقد مُنِحَت لأول مرة عام 1996م.
وأكد زيادة، في تصريح لموقع (فيتو) المصري، أنه يشعر بالفخر لاستلام جائزة تحمل اسم الأديب نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية بالقاهرة وأيضا لكونه أول سوداني يحصل على الجائزة.
وأشار إلى أن لجنة التحكيم قالت عن روايته أعظم مما كُتب فيها، موضحا أن ما كان في ذهنه وهو يكتبها أن يكتب حكاية ممتعة عن عذاب الإنسان في تلك الفترة.وقال أعضاء لجنة التحكيم: إن رواية (شوق الدرويش) تتألق في سردها لعالم الحب والاستبداد والعبودية والثورة المهدية في السودان في القرن الـتاسع عشر. وتابعوا القول بأنها تتشابك مع علاقات القوى على المستويين الإقليمي والمحلي منذ اندلاع الثورة المهدية وحتى سقوط الخرطوم.
واعتمدت رواية شوق الدرويش على مساحات واسعة من الوثائق بالإضافة إلى مرجعيات دينية لكن المبهر فيها هو الطرائق التعبيرية وطرائق السرد التي استخدمها الكاتب حمور زيادة، حيث بدى كأنه كاتب مكرس، ممسك بتقنياته السردية بامتياز.
ولد زيادة بمدينة أم درمان في السودان ونشأ بها، واشتغل بالمجتمع المدني لفترة ثم اتجه للعمل العام والكتابة الصحفية فكتب بصحف المستقلة، والجريدة، وأجراس الحرية واليوم التالي.
وتولى مسؤولية الملف الثقافي بصحيفة الأخبار السودانية كما أقام لفترة بالقاهرة حيث شارك بالكتابة في مجلة روز اليوسف وجريدة الصباح.وصدرت له بالقاهرة عدة أعمال أدبية، منها (سيرة أم درمانية)، مجموعة قصصية – عام 2008 م عن دار الأحمدي و(الكونج) – رواية – عام 2010 م عن دار ميريت و(النوم عند قدمي الجبل) – مجموعة قصصية – عام 2014 م عن دار ميريت و(شوق الدرويش) – رواية – عام 2014 م عن دار العين.ورشحته دار العين للنشر للمشاركة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2015م (بوكر) عن روايته شوق الدرويش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *