جدة ــ البلاد
حررت رسامة سعودية “الموناليزا” من حدود إطارها التقليدي، فأصبحت راقصة باليه، مستثمرة أوقاتها بالتسلية.
وقضت الرسامة “نجلاء الكثير” خمسة أشهر في ما بين التخطيط، والرسم بالفحم، واستخدام ملصقات الصحف والألوان، لتخرج بلوحة لقيت إعجاباً لافتاً في حكايا مسك الإبداعي.
وقالت نجلاء” للعربية”: إنها استخدمت أسلوب الكولاج الممزوج لتجسيد الفكرة التي دائماً ما كانت تستوقفها في لوحة الموناليزا، وهي “لو أكمل دافنشي اللوحة، كيف ستكون هيأتها؟” ولو كانت في زمننا هذا كيف ستظهر صاحبة الصورة؟ وكيف ستكون اللوحة؟”.
وأشارت إلى أنها مزجت قصاصات من الصحف والأوراق الأخرى، وألوان الأكريليك على اللوحة التي يبلغ ارتفاعها 70 سم، وعرض 50 سم، فهي في مجملها عبارة عن رسم تعبيري للموناليزا، تم تصويرها وكأنها قد تحررت من القيود التي وضعها لها المجتمع في عصرها،
هذه الفكرة حاولت تجسيدها من خلال خليط من الفن المعاصر والإضافات الفنية، لتظهر وكأنها تمارس هوايتها وشغفها في رقص الباليه، والذي لم يكن متاحاً لها بحكم مكانتها.