جدة ــ البلاد
كشف محافظ مؤسسة النقد العربي “ساما” أحمد الخليفي، عن تسهيلات جديدة مقدمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تجاوزت 30 مليار ريال، في النصف الأول من 2016.
وقال الخليفي، خلال كلمته بمناسبة بيعة خادم الحرمين الشريفين السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز: “من أهداف 2030 المهمة ما يتعلق بتعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد.
وحسب بيانات الهيئة فإن المنشآت الصغيرة هي التي يعمل فيها ما بين 5 – 19 مشتغلاً؛ بغض النظر عن النشاط الاقتصادي الذي تزاوله.
أما المنشآت المتوسطة فهي تلك التي يعمل فيها ما بين 20 – 49 مشتغلاً.
وتابع الخليفي: “تم تأسيس الهيئة لرفع إنتاجية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي؛ ما يؤدي إلى توفير مزيد من الوظائف، وفرص العمل للقوى العاملة الوطنية وتوطين التقنية”.
وكان رئيس هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة غسان السليمان، قد قال في تصريح صحفي سابق: إن عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية يبلغ 1.2 مليون منشأة، تُشكل 99.8% من إجمالي المنشأت المنتسبة للغرف التجارية والصناعية في البلاد.
وذكر الخليفي أن هيئته تعمل على أن تكون رافداً هاماً لتحقيق “رؤية المملكة” من خلال تعزيز الاستقرار المالي والنقدي، والتكامل بين المحاور الرئيسة المتمثلة في مؤسسات مالية ناجحة، ونظم مدفوعات مالية متطورة، ونظام معلوماتي ائتماني ومالي سليم يساعد على اتخاذ القرارات التمويلية الصحيحة.
ووفقا لبيانات الهيئة، بلغ عدد المشتغلين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة 3.55 مليون مشتغل حتى الربع الثاني 2016، يشكلون 57% من الوظائف الإجمالية في منشآت المملكة.