شعر:عبدالله سليمان العمّار
يا زمان الطيبين وذكره وتعبيره
كل بيوت الشعر فالوصف جت محتاره
ذي بيوت الطيبين ولو تشوف صغيرة
لكن اصدور الاهل فيها تعدى اسواره
والله اني كل ماجيت يم الديرة
صرت اناظر فالبيوت اللي غدت منهاره
يختلط فيني حزن مع دمعتين وحيره
كيف صارت موحشه والكل فارق داره
اه يا وقت مضى مع طيبين السيرة
الوصل فيهم طبع والجار يفقد جاره
كن بيوت الطين تخشع مع التكبيره
كل ما قال : الله اكبر .. تشع انواره
يا سراج الطيبين اللي في بيت منيرة
تقرا في نور السراج وتستند بجداره
وشايب يطلع من المسجد عقب تسكيره
حافظ القرآن يمشي محصنته اذكاره
وعند مجباب الغلا حصه ومعها سويره
من عقب حلو السوالف كلن ومشواره
من كثر شوق الوصال وحبهم للجيره
كل يوم يمر تلقى فالبيوت زواره
من سماحة طبعهم كل شي له تقديره
وكل من غاب نشدوا عنّه وعن أخباره
ذا زمان الطيبين وشي من تصويره
بعض لحظات الزمان وعشقه واسراره
