كتبت: حسام عامر
أكد \"عماد الدين رشيد\" – رئيس المكتب السياسي للتيار الوطني السوري – أن الصحوة في المجتمع الدولي تجاه الأزمة السورية جاءت متأخرة بكل المقاييس، منوهاً بأن الأسلحة التي توجد في يد قوات المعارضة، لا ترتقي إلى المستوى المطلوب.
وذكر أن هناك كماً كبيراً من الأسلحة الروسية التي ما زالت تتدفق على الساحة السورية في الوقت الحالي, مبيناً أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع ضد الثوار، مما أدى إلى سقوط الآلاف من الضحايا في الأزمة السورية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي لديه أكثر من وسيلة لتجريم النظام السوري، ولكن هناك تهاون كبير في التعاطي من قبل المجتمع الدولي مع الأزمة السورية، وطالب بضرورة دعم المعارضة بشكل أكثر إيجابية من قبل المجتمع الدولي.
وبين – في حوار لبرنامج العالم بعيون سعودية المذاع على القناة الإخبارية – أن \"الولايات المتحدة\" لم تتدخل حتى الآن لصالح الثورة السورية، وما زال هناك نوع من إطالة الأمد والسعي لتفكيك الثورة، وأكد أن دعوة بعض الفرقاء السوريين لحضور مؤتمر \"جنيف\" المقبل، يؤدي إلى حدوث تفكيك في صفوف المعارضة السورية, منتقداً أن يتم الجلوس مع النظام في الوقت الذي لم يعترف فيه بمؤتمر \"جنيف الأول\"، مشيراً إلى أن \"الولايات المتحدة\" لم تحدد موقفها بشكل صريح، وما زال موقفها غير جاد في الوقت الحالي, مطالباً بضرورة وجود موقف عربي واضح لدعم الثورة السورية بشكل أفضل، في ظل ميوعة الموقف الأمريكي والغربي في حل الأزمة ودعم الثورة.
ومن جانبه أكد \"عبد الحميد زكريا\" – الناطق باسم هيئة أركان القيادة المشتركة – أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها الجيش الحر، إلا أنه استطاع التقدم في أكثر من جبهة، منوهاً بأن هناك أكثر من حاجز استطاع الجيش الحر السيطرة عليه.
وذكر أن النظام السوري استخدام السلاح الكيماوي على مدار عشرة أيام، منوهاً بأن المجتمع الدولي الذي اعترف باستخدام \"الأسد\" الأسلحة الكيماوية يمثل وسيلة ضغط بسيطة على النظام السوري، لافتاً إلى أنه تم توثيق استخدام \"الأسد\" للأسلحة الكيماوية أكثر من مرة.