برلين – واس
قال مسؤول أوروبي ألماني بارز إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتقوية الحوار بين أتباع الأديان الإلهية والثقافات المعتبرة نابعة من قلقه من الهجمات المسعورة لإثارة صدام بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان.
وأوضح مسؤول شؤون السياسة الثقافية وحوار أتباع الأديان في البرلمان الأوروبي السياسي الألماني رالف رينيه فاينجيرتز في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد المؤتمر العالمي للحوار في مدريد ذات أهمية بالغة يجب أن تلقى دعماً من حكومات دول العالم واستمرار مثل هذا المؤتمر ستنجم عنه نتائج إيجابية على التعايش السلمي بين الشعوب.
وتحدث عن الحضارة الإسلامية ودورها الرائد في بواكير النهضة الأوروبية وقال لا أحد يستطيع تجاهل فضل الإسلام وحضارته وثقافته على تطور أوروبا صناعياً وثقافيا واقتصاديا إذ توجد في بنود الإتحاد الأوروبي قوانين مستمدة من الشريعة الإسلامية كما أن الإسلام جزء أصيل في أوروبا لا أحد يستطيع القضاء على جذوره .
وشدد على أن أي دعوة للحوار بين أتباع الأديان الإلهية والحضارات والثقافات المعتبرة يجب أن تلقى الدعم والمؤازرة وأن عقد مثل هذه المؤتمرات تعتبر أساساً للسلام الدولي.