أعرب معالي رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني، عن تقديره للدور الذي تضطلع به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مجال دعم خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء بشكل عام وفي المغرب على وجه الخصوص.
وأكد العثماني خلال استقباله بمكتبه يوم أمس معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر محمد حمزة حجار على حرص بلاده على توثيق علاقاتها بالبنك الاسلامي كشريك أصيل في التنمية الاقتصادية بالمملكة المغربية.
من جانبه أعرب الدكتور الحجار الذي شارك في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، التي عقدت بمدينة الرباط خلال الفترة من 18 الى 19 ابريل 2017م ، أثناء استقباله عن تهنئته للدكتور العثماني على الثقة التي وضعها فيه جلالة الملك محمد السادس بتكليفه بتشكيل الحكومة، والخطوات التي قطعتها البلاد في مسار الديمقراطية والتنمية.
كما قدم التهنئة للمملكة المغربية على نجاحها في تنظيم الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، التي عقدت بالرباط خلال اليومين الماضيين، معربا عن شكره وتقديره للحكومة المغربية لدعمها المستمر لمبادرات البنك، وخاصة مبادرة البنك لتنظيم منتدى إطلاق برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية ومبادرة الرابطة الإفريقية للتكوين المهني، والتكوين من أجل التنافسية.
يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية يساهم في تمويل مشاريع البنية التحتية والزراعة والتنمية البشرية في المملكة المغربية ، إلى جانب تمويل عمليات التجارة الخارجية.
وفي سياق متصل اجتمع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الرباط بمعالي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بالجمهورية التونسية محمد الفاضل عبد الكافي.
واتفق الجانبان في خلال الاجتماع على تنسيق العمل بينهما لإيجاد حلول عملية من أجل تحسين أداء محفظة المشاريع بالجمهورية التونسية والتنسيق من أجل تعزيز التعاون مع البلدان الأفريقية جنوب الصحراء من خلال وضع خبرة المؤسسات التونسية رهن إشارة هذه البلدان، ولا سيما في قطاعات المياه والطاقة والتكوين المهني.