محليات

د. العواد: بالحكمة والبصيرة يقود الملك سلمان المملكة إلى مزيد من الازدهار والتطور

الرياض- البلاد

أعرب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد عن سعادته البالغة بحلول الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية والتي توافق اليوم الخميس الثالث من شهر ربيع الآخر 1439هـ.

وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: تحل هذه الذكرى والمملكة العربية السعودية تعيش في كل ركن من أركانها العزيزة معاني البهجة والفخر والاعتزاز، حيث يتجلى في هذا العهد الميمون التوجه بالنظرة الشمولية إلى هذا الوطن بكل ما في هذه النظرة الكريمة من حنو الأب وحنكة القائد ورعاية الملك وعطاء المحب، أحب شعبه فأفصحوا عما تكنه قلوبهم من محبة وتقدير.

وأكد الدكتور عواد العواد أنه مع كل ذكرى للبيعة يثبت ملك الحزم أن العدل أساس الملك، حقيقة تراها العين لاشعار يردد فقط ، وأن المعادلات الصعبة حلّتها حكمة الملك سلمان ونظرته الثاقبة للأمور. وأشار معاليه إلى أن من أولى اهتمامات ملك العزم أن يكون للمملكة الصدارة من خلال المشاريع الجبارة باتجاهات معاصرة تستفيد من التحولات العالمية في الاقتصاد الحديث والتنوع الاستثماري. ومع التغييرات الاقتصادية الكبيرة التي يشهده العالم لم يفتر عزم الملك في أن يرسو بسفينة الوطن على أرض آمنة مستقرة تشهد نهضة وتقدماً في شتى المجالات. كما أشاد الدكتور عواد العواد بالدور المميز الذي ينهض به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، مهندس رؤية 2030 في التحول الاقتصادي الذي بدت ملامحه واضحة على إعلان الميزاينة التاريخية غير المسبوقة في المملكة. وقال معاليه: “بجهود سمو سيدي ولي العهد تم استحداث الحلول العملية لصياغة تحول اقتصادي يستطيع النهوض بالوطن بكل ثقة نحو التقدم والازدهار”.

وشدد وزير الثقافة والإعلام على أن ميزانية 2018 ذات دلالة قوية تشير إلى مرحلة جديدة بأن النفط ليس كل شيء في خيرات هذه البلاد، وأن الإدارة الذكية النابعة عن حنكة وتجربة كبيرتين تعرف مواطن القوة الخفية ورأس المال الحقيقي فتستثمرهما في الوقت المناسب،
وبالصيغ المعاصرة والحديثة. وحول تزامن إعلان أكبر ميزانية في الإنفاق على البلاد مع ذكرى البيعة قال معاليه: مصادفة جميلة تضفي على الذكرى الكريمة فرادة خاصة واحتفاء مميزاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *