شعر:خالد البستان
رؤية: مشعل الفوازي
على أن النص لم يأتِ بأي جديد على مستوى الفكرة العامة ، وغابت عنه خاصية التصعيد الفني وبقي من البدء حتى النهاية في حالة استطراد، أقول على الرغم من ذلك:إلا أنه لم يخلو من الكثير من اللمحات الجميلة ، التي أتمنى أن تكون نواة لانطلاقة أجمل وأكمل.
هلكت اجامل الواقع تعبت استدرج الي راح
وانادي.. بعبرة البائس متـى ترتاح يا ذاتي
تمادى’مـن صغر سني حزن والحزن ماينزاح
واحس إني مُقيّد.. في مُحيطات إنتكاساتي
تعبت اذبل من الحيره تعبت اقول انا مرتاح
واعيـش.. بدنيتي كـادح ومبعد عن مـ:لّذاتي
واتوه بصمتي الدائم وولّع لـ:الدُجى مصباح
وأزفر للورق.. حزني واشهق من معاناتي
انا من يغرق بهمه.. انا من طارد الأفراح
واسريني على مدري هلاك (دروب وجهاتي)
مابين امرورة الواقع وحزنٍ داخلي يجتاح
مابين الشك والتخمين اسج بكل متاهاتي
وحيد وثورة افكاري مُضِجّه’ ولبستني وشاح
تخليني..على متن الجنون اعانق اهاتي
تسلل وجهي العابس من العسْره ذبولٍ لاح
واجنب عالمٍ مزعج واغني لي من ابياتي
تسيل الذكريات وعطرها بين الحنايا فاح
والأوجاع اذبحتني ونحرت بالعين دمعاتي
أنا مثـل الـورق.. والريـح طيّرني وهـو لفّـاح
يعْجز الحـرف يكتب عن حكاياتي ؛ حكاياتـي
بصدري حب يستر ضيقتي والشوق بي فضّاح
ولا زلـت الصبـور.. المنخـذل داخـل مـراياتـي
يطول الليل بـ:اوجاعي.. وتنهيده تتل اصيـاح
هـلا بـ؛اوجاعـي الكثـره هـلا ياتيهـي الآتـي