القاهرة ــ وكالات
أعلنت جماعة “ولاية سيناء”، المبايعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف نقاط عسكرية بمحافظة شمال سيناء المصرية، مخلفاً عشرات القتلى والإصابات في صفوف العسكريين.
وقال بيان متداول على حسابات متشددة بمواقع التواصل الاجتماعي يحمل توقيع تنظيم “ولاية سيناء” إن “عدد من الجنود (المنتمين لداعش) قصدوا نقطة تمركز لعناصر الجيش المصري في منطقة البرث جنوب رفح، وهاجمهم ريان الأنصاري (أحد عناصر التنظيم) بعجلته (سيارته) المفخخة، موقعا العشرات ما بين مصاب وقتيل”.
وذكر البيان أن “حصيلة العملية مقتل وإصابة ما يزيد عن 60 من عناصر الجيش المصري”، مشيراً إلى أنه سقط 5 من عناصر التنظيم خلال العملية.
وأعلن الجيش المصري، مقتل وإصابة 26 عسكريا في هجوم مسلح على نقاط تمركز جنوب رفح، شمال شرقي البلاد، بينما أفادت مصادر غير رسمية أن الحصيلة النهائية بلغت 25 قتيل و33 مصاب.
وقال الجيش في بيان، إن “قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح”.
وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 مسلحا وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنه مقتل وإصابة 26 فردا من القوات المسلحة.
واتهمت السلطات “ولاية سيناء” بالمسؤولية عن هجمات طالت عناصر الجيش والشرطة، خلال الأشهر الأخيرة، وباتت متكررة على نحو شبه يومي، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.