المدينة المنورة ـ خالد سعيد باحكم
أعرب دولة رئيس وزراء الصومال حسن علي خيري عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ، على الحفاوة والتكريم الذي قوبل به والوفد المرافق له أثناء زيارته للمملكة.
وقال دولته في تصريح لــ (البلاد ) :” لقد سررت وسعدت بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهم الله، ووجدت منهم تفهما كاملا للقضية الصومالية وما يحدث في الصومال من صراعات ومشاكل وهذا لا يستغرب من قيادة هذه البلاد التي تقف مع جميع الدول العربية والاسلامية في قضاياها المصيرية والمملكة لها بصمات واضحة في دعم الصومال وتقديم المساعدات في شتي المجالات مما كان له الأثر الطيب في نفوس الشعب الصومالي الذي يكن كل حب وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.
وعن العلاقات السعودية الصومالية قال رئيس وزراء الصومال إن علاقات البلدين قوية تمتد جذورها من العقيدة الإسلامية التي تجمع بين البلدين الشقيقين والمملكة لها مواقف مشرفة مع الصومال وقدمت الكثير من المساعدات التي لا يمكن سردها في هذا الحوار القصير ولكن أؤكد لك بان مساعداتها متواصلة وهنا أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، على كافة المساعدات التي قدمت لبلادنا .
وعن المشروعات الضخمة التي شهدها المسجد النبوي الشريف قال رئيس وزراء الصومال:” ما رأيته من مشروعات ضخمة نفذت في المدينة المنورة خاصة التي شهدها المسجد النبوي الشريف تجسد الدور الرائد والمتميز الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين واعتقد أن كل المشروعات التي نفذت في المدينة المنورة ومكة المكرمة أسهمت إسهاما كبيرا في راحة الحاج والزائر لهذه الديار المقدسة لكي يؤدي نسكه بكل يسر وسهولة وبدون أي عوائق ولاشك أن هذه المشروعات العظيمة والكبيرة التي نفذت تؤكد بصدق ما تبذله المملكة من جهود خيرة وجبارة لخدمة وراحة الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام لذلك فإنني انتهز هذا الفرصة المباركة بان ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على المكانة العظيمة التي حظيت بها المملكة في العالم ولا نستغرب ذلك من قيادة وهبت نفسها خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
وعن العلاقات الصومالية والدول العربية قال رئيس وزراء الصومال إنها متميزة وتربطنا مع الدول العربية اتفاقيات مشتركة في كافة المجالات وتسعي الصومال إلى تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات لان هدفنا واحد وهو أن تكون علاقاتنا مبنية على المحبة والاحترام المتبادل وأحب أن أشير بان علاقاتنا مع الدول الخليجية علاقات متميزة في كافة المجالات ولدينا معها اتفاقيات مشتركة.
وعن الوضع في الصومال قال رئيس الوزراء :” نحمد الله ان الوضع متميز من كافة النواحي رغم بعض الصراعات البسيطة وتبذل الحكومة جهوداً كبيرة من اجل إحلال الأمن والاستقرار لكي يعيش شعب الصومال في واحة من الأمن والاستقرار الفريد ونسال الله أن يديم الاستقرار على بلادنا وبلاد المسلمين اجمع.
وعن السياسة الخارجية التي تنتهجها حكومة الصومال قال رئيس الوزراء : هي سياسة واضحة وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة مع إقامة علاقات محبة وإخاء مع جميع دول العالم بدون أي مشاكل ولذلك فان علاقاتنا مع جميع دول العالم متميزة وتربطنا اتفاقيات مشتركة مع دول العالم وبالأخص المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتسعي إلي تطوير هذه العلاقات بما يقوي أواصر المحبة والإخاء بيننا.