جدة – حماد العبدلي
تعاني مدينة جدة من ظاهرة الباعة الجائلين الذين ينتشرون في معظم أحيائها وطرقاتها وميادينها وأمام المساجد والمحلات التجارية وفي المتنزهات وهم يعرضون سلعاً متدنية الجودة بلا قيود أو اشتراطات صحية أو بيئية.
ورغم الجهود المبذولة للقضاء على هذه الظاهرة التي تشوه وجه عروس البحر الأحمر إلا أنها تواصل تمددها بفعل العمالة السائبة وغير النظامية التي وجدت فيها مجالاً للكسب السريع على حساب الصحة العامة
فيما يقبل البعض عليها لرخص أسعارها بغض النظر عن جودتها ومصدرها.أصحاب محلات الخضار والفواكه الأكثر تضرراً من تغول الباعة الجائلين على مهنتهم طالبوا الجهات الرقابية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة وتكثيف الفرق الرقابية للحد من هذه الظاهرة على الأقل والتضييق على ممارسيها الذين لا يتحملون عبء دفع الإيجار والخدمات الأخرى بينما يسمح لهم تجوالهم باختيار المواقع المميزة والقريبة من المساكن لجذب العديد من الزبائن. وأبدى عدد من المواطنين تذمرهم من الفوضى التي تسببها هذه العمالة بعرباتهم الخشبية في حركة السير