أون لاين الأرشيف

خريجات الكلية المتوسطة …الميزانية فأل خير علينا

بقلم/عتيق الجهني ..

فأل خير ….
مع تناقل خبر الميزانية القياسية الجديدة التي باتت على الأبواب من خيرات بلادنا حفظها الله من كل شر إتنعشت آمال وتطلعات خريجات الكلية المتوسطة بتعيين قريب يمحو من خلال إعلانه سنوات الصبر الطويلة ويضع السنون العجاف الماضية في طية النسيان ويفتح حياة جديدة في منزل أكثر من 21 ألف مواطنة تجاوزن مرحلتي الحصر والمطابقة والتي كان بمتابعة وتدقيق من قِبل الخدمة المدنية وهي إحدى الجهات المسؤولة بجوار المالية والتربية لمعالجة تلك القضية والتي أصبحت ومع تطورها إيجاباً حديث المواقع الإلكترونية وبشكل خاص موقع التواصل الشبكي (تويتر ) والذي حمل مع مطلع الإسبوع الماضي العديد من الهاشتاقات التي تنوعت من حيث العبارات التي تطير بها هنا وهناك ولكنها إتفقت على معنى واحد مؤداه ( خريجات الكلية المتوسطة نريدها دفعة واحدة ) .
***
تفاؤل …
الحقيقة الوحيدة التي يمكن إقرارها بأي قدرٍ من اليقين هي أن بطالة خريجات الكلية المتوسطة في طريقها للحل النهائي إن شاء الله مما لا يجعل لها أثراً على المستوى الإعلامي إطلاقاً أعني كــ (مشكلة ) وهذا ما لمسته من أكثر من مسؤول مهتم بتلك القضية على وجه الخصوص ..لكن وفي ذات الحين مازالت التساؤلات تُمطرنا من خلال الخريجات متى سيكون ذلك ..!!؟ متى سيكون إعلان توظيفنا خصوصاً ونحن قد تجاوزنا مرحلتي الحصر والمطابقة..!
لا يستطيع أحدٌ أن يعود للوراء لكي يُغير من البدايات .. ولكن أيٌ شخص يستطيع أن يبدأ اليوم لكي يصنع نهايات جديدة…تلك المعزوفة ليست لماريا روبنسون وحسب بل هي لكل خريجة من خريجات الكلية المتوسطة فــ (جميعهن) لايستطعن العودة للوراء لكي يُغيّرن من البدايات التي قادتها لتكون خريجة كلية متوسطة لكنهن قطعن عهداً على أنفسهن في يومٍ ما أن يواجهن الواقع بآمال وطموحات تقودهن لتحقيق تعيين لهن يرسم فرحة ويُنبت عزيمة ويقتلع هزيمة.
***
تطلعاتهن ..
سوف اختصر عشرات الرسائل التي وصلتني من خريجات الكلية المتوسطة بالسطر التالي : نحن متفائلات بميزانية الخير إن شاء الله والتي سوف تعلن عمّا قريب وكلنا أمل بالله بأن تكتمل فرحتنا بتلك الميزانية بخيرات تحصدها مملكتنا الحبيبة.. وتقدم وإزدهار في كل المجالات وأن يكرمنا الله بالتعيين دفعةً واحدة .
***
آخر السطر…
أصبري أيتها النفس فإن الصبر أحجى ربما خاب رجاء وأتى ما ليس يُرجى ..!!
***
عتيق الجهني
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *