يقدمها:
د. عدنان المهنا
** كم يلزمنا من الوقت؛ كي نستل لحظة عطر تتوهج في ذاكرة العبير،
وقد يكفينا شذى العطر لنرسم لقاءً حميمياً مع إشراقة ملامح شخصية ملكية، جميلة، بديعة آسرة،
نستمد منها البهجة، والعطر ..
يتمدد بها القلب، ويحتضنها الدماغ؛ لأنها موغلة في
زهر الملكية، ووردها ونداها..
أمير ملكي شأنه شأن الشخصيات السامقة، التي تكسوها حلة بديعة من السخاء والعطاء، وجمال الكرم.
تلك الشخصيات التي قلت عنها، ضمن ودادها المسفوح على القلوب.
شخصية ملكي
أيضاً “ذو ملامح عربية وطنية سعودية، يمكن أن تضبط فيها تفاصيل الرجل الشرقي، مشتعل الجبين،
مشتعل الحكمة والقيادة والبيان، ونبض القلب، والعلم والمعرفة رافض الانكسار..!
** ووجهه أيضاً ( يلفظ الكآبات)..
وتهل البسمة على ثغره، متناسق القامة والوفاء؛ كالشمس الخجولة، التي ترسل أشعتها ببطء ..
لا تشيح الإشراقة فوق فمه، ولا تدويرة محياه..
شخصيته الأهلاوية الملكية التلقائية .. تُطبق على آصرة الخوافق!
مزدهر الروح، تجهز عليه طيبته، وثقافته بالدعم
اللامنتهي كرماً .
**يعامل حبيبه النادي الأهلي، ومحبيه الملوك، وزملاءه وأصدقاءه، ومتابعيه من الأطيا،ف والألوان الأخرى، بكلام من العسل!
هو ذا (خالد بن عبد الله) رئيس مجلس إدارة أعضاء شرف النادي الأهلي سابقاً.
والدعم الذهبي الدائم- بعون الله – وبشارة فرح الأهلاويين وآهاتهم المظفورة، التي يغمغم بها الصوت الشجي عبر الزمان،
ومؤسس أكاديمية النادي الأهلي.
عنفوان فكري وتواضع جم .. يسفح بدوره (النخوة .. والأوسمة .. والنبل) ملء المدى!! فاقتّدت به وبصيته (أكاديمية النادي الأهلي .. والأهلي النادي) في حشى الأرض، لترسم (للرياضيين) بُعده النابغ، الذي لا تقوى عليه الصفحات!!
** وعندما أسس (خالد بن عبد الله) أكاديمية النادي الأهلي، جعل من أهم أهدافها صناعة الرياضة، والمواهب.. لينسج بها أكاليل إنجازات النابغين؛ توجيهًا، وتتويجًا..!!
لون السماء .. طعم الوطن
** فكان (خالد بن عبد الله) قادرًا على النجاح والنبوغ .. ولو كان حين يكون الصقيع ببرودة الزمن في شتاءاته..
أو حين الهجير..
هكذا .. بدأ (خالد بن عبد الله).
عندما يركض يمنح الأبعاد من دفئه عباءة بلون السماء، وبطعم الإبداع؛ لأنه جُبل على تعددية النجاح، واستذواق مائه من ينبوع الرياضة السامق، حيث (لغة الطموح القح) التي تقول ذاتها بعد اسم الله!! فكان لحرارة الوعد الذي عندما قطعه على نفسه .. لابد وأن يكون في طاقته القدرة الفاعلة على تحقيقه.
مضمار حميد
** صنع (خالد بن عبد الله) الأكاديمية ودشنها .. وساهم في صياغة كل بطولات الأهلي (قيادة، وشرفية، ودعمًا) حتى آخر بطولة ملكية حملت الرقم (13) لكأس الملك و(3) بطولات دوري، ناهيك عن بطولة للسوبر، وبطولات لولي العهد، والبطولة العربية لأبطال الدوري، والبطولة الخليجية، وكأس الاتحاد (فيصل بن فهد)، وسواها في الألعاب المختلفة اليد والطائرة والسلة، لتصل لحوالي (139) بطولة مسجلة رسميًا؛ وفقًا لآخر الإحصاءات، منها(33) دفقاً ثرياً لبطولات كرة القدم، ناهيك عن أرقام خاصة من بطولات الطائرة واليد والتنس والسلة وألعاب القوى وقدم الناشئين والشباب، وسواها .. وسواها، فكان مضماره الرياضي الأهلاوي ممتداً يعرف (قدرة رياضية علمية عملاقة) هي البقية المستمرة من الفرسان، الذين يثيرون النقع ويخرجون منه،
وأنوفهم في السماء، وجباههم قطعٌ من الشمس، لونتها السماء.
تربة الإنسان وجذوره
** كان (خالد بن عبد الله) عينًا بصائرية، مذ عمل في رواق الأهلي منذ أكثر من (39 عاماً)، فكانت (قدرته) سجايا عطاء، ترى وتصحح وتشيع في غرف الكون القيم المضيئة، وتقتلع من (تربة الإنسان) جذور الحيف!!
رأس النادي الأهلي .. ردحًا من الزمن، ثم افتتح أكاديميته، فامتلك طقوس العطاء والبذل بمرود شيمته، ونخوة إنجازاته، فتفوق في مناهج التربية الرياضية برأس ودماغ ثقافي رياضي (سيكولوجي سيسيولوجي) وعين لا تخطئ الدريئة… بل وتزف إلى ذاتها النبوغ في إشراقة ومضٍ خُلَّب!!
طائر أهلاوي جوَّاب
** والرجل .. أُستاذ تربية، وفكر، وبصيرة، تحدِّق في هذا العالم باستمرار، وتُصِّر على تثمين (الصفوة).. وهو على رأي (جان جينيه) طائرٌ جواب، يحطُّ ترحاله بين (صليل أسلحة الثقافة الرياضية والعلم والأدب) ذات اللمعان الخاطف .. كما يحطُّ ترحاله بين (حدائق الأوسمة المُزهرة) في منصات التتويج، والإنجاز، وأضواء الفكر الرياضي..
رسالة للنابغين
** كانت أكاديمية (النادي الأهلي) رسالة إنسانية، دشنها للنابغين، لتُشعل فتيل الإبداع، ووميض العشق، والوله المزدوج؛ لتخصيب الوصول إلى مصطلح (صناعة الموهبة الكروية الرياضية في كرة القدم) الذي يعمل له؛ لازدهار الحضارة الرياضية، ورفاهية الإنسان، وتدعيم صيت الوطن؛ من أجل خير جودة الأداء الرياضي، وتحديثه، وتطويره المستمر؛ كقيمة حدوث مدلولاتها،
بتحديد توصيات، وضوابط البحوث والدراسات الرياضية، في نظام مفهومي لاستراتيجيات المتفوقين، الذين ساهموا بنبوغهم الرياضي، وإخلاصهم في تحقيق التنمية الإنتاجية؛ تتويجًا وتقديرًا لأعمالهم، وتقاطرهم، من أجل بناء عالم رياضي أهلاوي وطني أفضل.
موتوغرافيا رائعة
** فحقق (خالد بن عبد الله) المقاربة المنهجية الوصفية، والتحليلية، والجمعية في (موتوغرافيا) رائعة، ضمن قالب علمي مقننٍ وسع:
أولاً: الإطار المجالي الرياضي للنابغ والمتفوق والمنجز..
ثانياً: الإطار الزمني، المبني على أساس المصادر، التي تستلهم نمطية صناعة العطاء الرياضي، بمعاييره وعالمه الزاخر.
1- فكان (بُعده العاملي) ذا قيمة دلالية بخصائص مركبة داخل نظام يرصد (الخصب الفكري للنشء) والثقافي.. والرياضي الوطني..
2- وكان (بُعده الفلسفي المنطقي)، يعكس آمال الإنسان السعودي، ضمن قدراته الممكنة على إثراء الحياة في كل مكان.
3- وكان (بُعده الاجتماعي) يجترح الجدوى الفكرية الرياضية المرادفة، لإضافة لبنات جديدة إلى صرح التقدم الإنساني.
احترام الأمل!!
** لذا وضع (خالد بن عبد الله) المنهجية الفاعلة لاستراتيجيات أكاديمية الأهلي، والنادي الأهلي فتوسع في أكاديميته بإنشاء:
• مركز للناشئين
• ومركز للشباب
• ناهيك عن مركز البراعم
فظفر مرات ببطولة الدوري الممتاز للناشئين، والدوري الممتاز للشباب، ثم ظفر ببطولة كأس فيصل بن فهد الأولمبية، وكأس البراعم .. فاحترم (الواقع .. والفكر الرياضي.. والأمل) ضمن مبادئ، أولاها اهتمامًا كبيرًا، بعد أن ظلت (طموحاته الثقافية الرياضية) علامات مألوفة؛ كونها تطال جُل (الاهتمامات الرياضية) بالمجتمع السعودي، ضابطها السياقي، والمعلوماتي هو (الحقل المعرفي، والميداني) الذي استلزم فحصًا للجدول الفعلية لميادين العمل الحضاري، ذات الطاقات الرياضية الخلاقة.
الأدوات المنهجية العلمية
** وتلكم المبادئ المنجزة .. كان لابد أن تعُجَّ (بالفكر القيّم)، وكذلك النماذج التي تتسلح بالأدوات المنهجية العلمية، التي تقاسمت الشروق المخضب بالنجاح، ضمن الشخصية الفكرية الرياضية لـ (خالد بن عبد الله)؛ لأنها قسيمة السطوع في كل الدراسات.
المتحدث الوسيم..
** ولأن (خالد بن عبد الله) أميرٌ .. وناقدٌ لبقٌ .. ورجلٌ رياضي موسوعي.. ومتحدث وسيم، وشهيرٌ بعشقه للفكر الرياضي، والإنجاز والنبوغ والتفوق والإنتاجية الحضارية. استلهم أعظم إنجاز في حياته بإنشاء وتخصيص الأكاديمية؛ من أجل التفوق والتطور، ضمن مبادئ التعامل مع الفكر الآخر، والموهبة والقدرة، فطفت ذاته تحوك ودق ثقافاته، فتحيك أوسمته قمصانًا (لعرس رياضة الوطن)!! زيتوناً!!
الوفاء .. على أريكة من سحاب
** ومن ضوء سماحة النفس.. وحُنُّو إبداعات الآخرين.. والتياع لوعته في التتويج، والتقدير، يرحل به محبوه، ومحبو الأهلي يرسمون فواصل عشقهم له، ليستلقي تعامله مع الوفاء، على أريكة من سحاب؛ لذا كانت احتفالية حبه بديمومة وطنية لها بهاءٌ عامر جياش، يوقظ في (العالم) حنيناً للنبوغ والإبداع. يسكب من دوارق (الإنسانية) سلاف القطر عطراً في أكف الأقحوان!! فالإبداع منهج يهزُّ (الأمير خالد بن عبدالله) بمعنى الكلمات الأكثر نبلاً:
(الصدق .. والثبات .. والوضوح).
ومن نسغ (قيمه ومعانيه الشريفة) التي تنتضي العطاء المتمايز، والجهد اللذين يحوطانه من كل صوب.
مرود النخوة..
** وعلى غرار قول الروائية (غادة السمَّان):
في دمشق أشعر بأن السؤال: كيف صرت أديبًا، بل: كيف لم تصبح أديبًا)؟!..!!
• أقول بدوري .. (في جدة): لا نسأل، لماذا صرت مبدعاً والحضارة الكروية فكرٌ سامق في بشاشة شخصية (خالد بن عبد الله)! ومرود نخوته، تحتشد في نسغ دمه ولهفة شهقته لخدمة النابغين في صناعة التقدم الرياضي الأهلاوي .
احتفاء القبيلة الأهلاوية
** ولعل فيض إشراقات هذا (الرمز الأهلاوي الكبير) نثر حياة الحب والعرفان؛ من خلال تحاشد
الأسرة الأهلاوية..
فكان حرياً (بالقبيلة الأهلاوية) من الماء إلى الماء، أن تحتضنها صافنات وناصيات تطلع،!! فالتحفت كل الجوائز (الدماغ النابغ)، الموشوم بقسمات سجايا (القدرة والموهبة والطاقة الخلاقة) كالعمر الفتون!! وكالوقفة الصادقة مع الوفاء والفضيلة والنبل والمروءة، و(خالد بن عبد الله) وسط هذا الزخم الأسطوري من الإبداع المقترف للنجاح، يتوزع في حمائم الود الأهلاوي الكبير للأصفياء والنبلاء.
الألفة المستديمة
** نعم لقد أصبحت شخصية (خالد بن عبد الله) وشخوصه اللحظة الإبداعية الصادقة، ولين الجانب، وبشاشة الوجه، ودماثة الخلق كينبوع قبلة بينها وبين الآخرين.. وحين يغمض الأهلي عينيه حضوراً بطوليا، إنما لينشغل (بالألفة المستديمة) التي تمسُّ (نبض الحياة)، و(عمق التجربة الإنسانية)، و(الالتحام الكلي) مع الصفوة والرواد وبناة الحضارة الأهلاوية، وصناع التقدم .. فتتجاوز مناسبة الحب الأهلاوية المصافحة بيد بيضاء؛ لكي تنهد من غزارة الشيمة ودبيب الأنفاس والاسترسال الوثاب المعروش لإنسانية خالد بن عبد الله..
لحظات بذخ الثغر
** وحين يبدع (خالد بن عبد الله) في آخر تصريح، بعد ظفره بالدوري الثالث وبكأس الأبطال للمرة الثالثة عشرة، وكأس السوبر ثلاث بطولات، على التوالي، تظفر وسائل الإعلام الأهلاوي الاحتفائية به، في لحظات سادت من بذخ الثغر والعمر الفتون، والوقفة على غزارة الشيمة؛ لأن شخصيته البطولية الأهلاوية المتواضعة، كبرت في (أغرودة مجدهم) عبر بنفسج تاريخهم المحتشد الفياض الناهض.
التكريم الأسيف
** كما أبدعت مواهب وقدرات وخبرات الفريق الأخضر في ليلة البطولة الأهلاوية الكبرى، أمام شقيقه النصر، بحضور القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين، وهي تتزين للغالي الأهلاوي، ولمؤسس النهضة الكروية (خالد بن عبد الله)، أبدعت قبل تلك الليلة المعهودة بطولة الدوري بعد ٣٢ عاماً، وهي تحتفي بالأمير (خالد بن عبد الله)،
ثم أبدعت بالظفر بكأس السوبر، أمام شقيقه الهلال، في تكريم أسيف.. للبطولة، تكريم .. للشخصية، وتكريم .. للموقف والمواسم، تكريم .. للحضارة الإنتاجية الأهلاوية
وتكريم .. لتتويج العطاء والجهد لعام متوالٍ، غزير بالحضور والمنافسة. وتكريم .. للإثراء والابتكار والنبوغ.
جباه تزدهي للأمير
** وخالد بن عبدالله وهو يصرح للإعلام هنا وهناك، بأنه سيتكفل بمشورة المدرب السويسري كريستيان جروس، ببديلين للاعبي الأهلي البرازيلي لويز كارلوس،و اليوناني فيتفا تيزيديس بالفترة الشتوية .. أعلى الربى قامة .. له كف سيف، له ألف يد من الوميض، ونشوة العلم، والفكر الرياضي.
وهو يبحث (بجوائزه ) عن جباه تزدهي، وترتدي بهاء تمثيل الفريق !! وتدين بالعرفان.
** إن هؤلاء الأهلاويين النُبغاء .. أدركوا شموخ (خالد بن عبد الله) فاحتضنوه، فتداخلت انشراحاتهم .. وعدوا يسابقون (وفاء البطولات وحاضنها)، ويعربية مروءتها الهيفاء..
لغة المباركة
** عدوُا .. يُزجون آيان شكرهم للأمير (خالد بن عبد الله) الذي قاست أكاديميته، وقيادته الشرفية للنادي الملكي الراقي سابقًا، ودعمه السرمدي امتداد (نور العلم والفكر والتربية الرياضية) داخل أدمغتهم، وباركته، ومشت في تفاصيله شاكرة مقدرة.. بل وصخبت الليلة الاحتفائية الملكية في (شبابة بوح جحافل الجماهير ولائم عطر وتهانٍ) مؤثرة للجمع المبارك البسمة والأفراح في لغة تتصاعد منها (المباركة والغبطة) المتلعلعة أبد الدهر .. لخالد بن عبدالله.
عينان تجتاز المنى!!
** بلى .. هو ذا (خالد بن عبد الله) رئيس مجلس إدارة شرف النادي الأهلي سابقاً، والدعم الدائم للملكي، ومدشن أكاديمية النادي الأهلي يرنو .. للنابغين والمتفوقين وصنُّاع الحضارة الأهلاوية، والبطولات ملء رحاب الأرض ..
يرنو بعيداً بحضوره، ودعمه، ومناه. تجتاز عينه حدساً.
شهقة النبوغ
** وهو هناك (بالأهلي) بوجه بهي دائماً في وجوه المبدعين، يرى وجهه من منكبيه في مرايا الفخار..
يخلع أوسمته، ويبصم معترفاً، أنه تحت قيادة رئيس النادي الأهلي الأستاذ أحمد المرزوق وقبله الأستاذ مساعد الزويهري وقبله الأمير فهد بن خالد والدكتور عبد الرزاق أبو داوود وسواهم ..
ونبله ويحتضن شهقة النبوغ في شخوص الموهوبين والمتفوقين الأهلاويين .. ويرسم (حب التكريم الملكي) مسيجاً بشذى الطاقات الخلاقة ويلملم القلوب والأدمغة .. ويسترسل (هو بذاته) في العطاء والفكر والتاريخ والأعلام، تعبيراً عن هتافه لأمته، وعندما يحمل نخل الوطن وسيوفه وصباحاته .. يبسط إشراقاته من كفيه؛ لأجل النابغين!!
الدم العاطفي
** فبهم يزهر حبُّه .. ورضاه
ومع الأهلاويين، تتدلى إبداعاته أيضاً (دماً عاطفياً) يبحث عن شبق النبوغ في نبضاتهم!!
عناء أهلاوي محموم
** فهل حب الأهلاويين (للرمز والرائد وصانع التقدم وباني حضارة الأهلي خالد بن عبدالله) مفتاح لمدائن فرحه المأمول؟!
أم أن سماءه المكتظة بتلاوين فكره السامق بهم، وعنفوانه ونخوته ستمنحه (دائماً) فخراً لعناء أهلاوي محموم؛ من أجل بناء عالم أفضل، تسوده البطولات، وترفرف عليه أعلام الأهلي برفاهية الرفاهية؟!
حدائق الكلام
** شكراً .. (خالد بن عبد الله) ..
فلم تعد لشفاهي وكتاباتي (عنك وعن لياليك) حدائق لذلك الكلام؛ لأنك فعّلت حضورك الثقافي الرياضي الأهلاوي بنفسك، وقلت (نكراناً ذاتياً) .. ثم انزويت في سويداء دهشة الوطن، والعالم، فتهاطلتك الإعجابات..
زغرودة .. وزغرودة
** وحين ارتديت (عمامة فكر الرياضة وثوبه الفضفاض) مضت بك جماهير النادي الأهلي، والجماهير الملونة الأخرى .. مضى بك حصانك الأدهم، مخضباً بالتكريم ينسج إكليل الإنجاز والعرس والوفاء الأهلاوي فيدركه؛ لأنه يعرف كيف يصوغ (زغرودة الفرح بك)، ويرسمها إشراقة.
أشياء رياضية سامية
** (خالد بن عبد الله)..
دارك الخضراء، وأكاديميتك وناديك، وشخوصك، وجماهيرك .. نجوم زاهرة ترسم الوميض الدائم – بعون الله- وفي (زحمة الحياة) نجدك أشياء فكرية رياضية سامية سامقة، تكتب لنا حروفاً، تصافح وجوهنا السمر، وشعورنا اليعربية الجعداء.
احتراق المخلص النبيل
** ولعلك بنبوغك .. لا تزال على فطرتك؛ منذ ولدت في 21 مايو 1951م بمدينة الرياض، تحب أن تصافح النابغين أمثالك، ولعلَّ وجهك الوضاء، يستطيع أن يمنح أكاديميتك وناديك ذلك الاقتراب العلمي الحميم، الممتد من بحر الكلمات الهادر في محيط الأفكار الزاهية.. وفي احتراق مخلص صادق نبيل (عاش عمره الفتون) حبيباً يلسع الجباه بشمس الحياة، ويحترق (ذوباً) في صدق الانتماء للنبل والأصل.. والأهلي.
** (خالد بن عبد الله) ..
دعني .. أُقبِّل فيك وجهك!!