•• منذ ثلاث سنوات في كل مرة نرى الحبيب جمال خاشقجي نطرح عليه السؤال متى يا أبو صلاح سوف ترى “العرب” النور، ونقصد بالعرب – القناة – التي يُزمع انطلاقها. فكان يقول.. أول يناير، كان ذلك قبل ثلاث سنوات.. وفي كل مرة نطرح السؤال، وتكون الاجابة ذاتها.. حتى أحسسنا أن السؤال يشكل لديه احراجاً فتجاوزنا عن طرحه.
لكن بعد الاعلان بأن البث سوف يكون في فبراير القادم استبشرنا خيراً.. وتوقعنا أن يكون “بثاً” قوياً ومميزاً له صبغة الصحافة بكل مكوناتها الفكرية والقرائية، وبين معطيات التلفزة الفضائية بكل – صرخاتها – التقنية على أن ما سوف تقدمه من مضمون فكري هو الذي سيحدد طابعها، ويعطي المتابع الذي لم يعد يقنعه كل ما يقدم.. تلك المتابعة..
مع دعائنا للقائمين عليها بالتوفيق، ولأبي صلاح المزيد من النجاح.