الرياض -واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض امس، البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للمراونة.وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي الأستاذ ثامر بن سبهان السبهان.
هذا وقد أكد البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي أن المملكة العربية السعودية تقف مع الجمهورية اللبنانية جنبا إلى جنب لتعزيز استقرارها وعدم دخولها في براثن خلافات جديدة.
وشدد الراعي في تصريح صحفي عقب لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على وقوفه الى جانب المملكة في حربها ضد الإرهاب.
وقال إن اللقاء مع خادم الحرمين الشريفين قد يكون بداية للخروج بمؤتمر يدعم الحوار بين الأديان ينطلق من المملكة إلى العالم ليعمق التسامح بين الأديان طبقاً لما تنادي به الرؤية السعودية 2030 .
وحول الأحداث السياسية اللبنانية، قال الراعي إن المملكة العربية السعودية تقف مع الجمهورية اللبنانية جنبا إلى جنب لتعزيز استقرارها وعدم دخولها في براثن خلافات جديدة، لافتا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري بعودته إلى لبنان خلال أيام يعد أمرا مطمئنا ويؤكد على حدوث توافق بين الأطراف السياسية.