علي الغامدي
ما بين انتصار الأهلي، وغموض ونكران الشباب. حينما تتلون مثل الحرباء، وتغير كلامك، وتناقض أقوالك، وتبدل أفعالك، فاعرف أنك مثل “الريموت كنترول”، يتم تحريكك مثلما يريدك من وضعك في ذلك المكان ..
كلنا نعرف أن المخاطبات والمكاتبات تمت بين الأهلي والشباب بعلم إدارة الناديين، ولكن إدارة الأهلي تعاملت بمبدأ الثقة التي جبل عليها الشعب السعودي، أما إدارة الشباب فقد تعاملت بمبدأ التحايل، بل وأنكرت علمها بالمفاوضات، وحين محاصرتها ذكرت جزءًا من الحقيقة، والتي كان هدفها الإيقاع بالأهلي .وبين هذا وذاك ظهرت بيانات الشباب التي كان يغلب عليها ادعاء المظلومية.
ما كانت تخبئه إدارة القريني أمر يدعو المتابع الرياضي للحيرة فلا هي التي سعت لجلب مبلغ مادي من صفقة العويس، ولم تسع لإتمام الصفقة. بل سعت إلى رمي التهم جزافاً على الأهلي، وعلى مدير احترافها، الذي تم توقيفه من قبل لجنة الاحتراف، بعد إنكارها علمها بالمفاوضات. الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، فالأهلي لديه إثباتات سيقدمها في قادم الأيام، والشباب أيضاً سيقدم إثباتاته.
همــســــة:
رسالتي لمدير احتراف الشباب ماجد المرزوقي: أغلى ما يملك الإنسان الكرامة.. فكن حريصاً عليها.