الأولى

“حراك باعوم” يعترف بتمويل الحمدين للحوثي .. والانقلاب يمنع طائرة أممية من الهبوط بصنعاء

جدة ــ وكالات

ما زالت فضائح قطر تتوالى بعد مرور عام على العزلة الإقليمية والدولية التي جلبتها الدوحة على نفسها لإصرارها على دعم الإرهاب وعدم تلبية مطالب الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.

فيما فضح عضو ما يعرف باسم “المجلس الأعلى للحراك السلمي الثوري”، باليمن محسن حسن سالم، تفاصيل مخطط قطري شيطاني، من أجل توجيه الاحتجاجات في اليمن ضد الرباعي العربي، واستغلال التوترات من أجل حشد المواطنين الغاضبين في مسيرات، وافتعال شغب يتخلله شعارات تشوه دول المقاطعة.

وكشف سالم لصحيفة اليمن العربي عن تورط قطر وإيران في دعم ميليشيات الحوثي باليمن، وقال إن قطر وإيران دعمت ميليشيات لقتل متظاهرين ضد الحوثيين في اليمن، كما دعمت ونظمت الدوحة مظاهرات ومسيرات ضد المملكة والإمارات.

والمجلس المذكور فصيل سياسي مقرب من الحوثيين وموال لإيران وقطر، وليس له أي شعبية في الداخل اليمني، وينفذ أعمالاً تخريبية جنوبي البلاد.

وقال سالم إن الدوحة تكفلت برحلة أعضاء المجلس من اليمن إلى عُمان ثم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، عبر رجلها المدعو فادي باعوم.

وأضاف أن الأعضاء أجروا في بيروت، دراسات باسم “المجلس الأعلى للحراك الثوري” وهياكله التنظيمية، مولتها قطر أيضاً.

وأوضح سالم أنه لدى عودة الأعضاء إلى اليمن من أجل تنفيذ “مسيرات حضارية ضد غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة”، فوجئوا بـ”شغب وإطلاق شعارات مناوئة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بدعم من قطر وفادي باعوم، لجذب استعطاف البسطاء والمساكين”.وفى سياق منفصل منعت ميليشيات الحوثي الإيرانية طائرة أممية من الهبوط في مطار صنعاء الدولي، أمس الجمعة، كانت ستقل نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح لخارج اليمن، بحسب اتفاق مسبق مع الأمم المتحدة.

وقد أقلعت الطائرة من مطار العاصمة الأردنية عمان وتوجهت إلى صنعاء إلا أن الحوثيين منعوا هبوطها، ما أجبر الطائرة الأممية على العودة إلى وجهتها عمّان بعد تعنت وعدم تجاوب من ميليشيات الحوثي الإيرانية بالهبوط في مطار صنعاء، الأمر الذي يؤكد عدم جدية ميليشيات الحوثي واستمرارها في خرق العهود والمواثيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *