شعر: محمد الحزيم
رؤية : حمود الصهيبي
أتت القصيدة وكأنها تراتيل الروح لجوع المشاعر وتشبيه بليغ للفقر وارتباط الجوع بالفقر غير أنه جوع حسي ويضبط الشاعر أوتاره على حلاوة الكلمات، وتجمع صور بأحاسيس المشاعر ولذة الشوق التي تنهمر قطرات من غيث لقصيدة ذات قيمة تصويرية محضة هيَّأ الكاتب وصب أحاسيسة وأسس كوناً شعرياً يتراسل مع الحواس وحقق تصويراً معبراً الحب وكيف لعلاقات أن تعمر والاغلبية لا تخب بضمير وقد اقترب بهما من واقع الحياة المعيشية ليهدي جرحه الأخير دلالة على نفاذ ما يعطيه.
ميل قلبك علي ولا عليك الامر
عطني احساس روحك لذة الشوق غير
دام جوع المشاعر مثل بعض الفقر
انتَ الخبز وانا الجوع وْيد الفقير
والله اني كثر ماقول قلبي خضر
بعض الاحيان احس ان هالصدر عش طير
قلبي انسان طيب دوم كان يعذر
من ورا طيبته ياما خذلوني كثير
يعلم الله كم شالت عيوني بشر
كل ماطاح واحد قلت فرقاه خير
العلاقات كيف بهالحياه تعمر
واغلب الناس ناقصها تحب بضمير
من كثر ماكرهت اهدي كليل وعطر
صرت للي يجي اهديه جرح الاخير
قلت ابي اغض عن بعض الوجيه النظر
والتهي فيك يعني لو اضيع ؛! شـيصير؟
ماخبرنا يموت انسان ناقص عمر
ماسمعنا يعيش انسان عمره قصير
جيت اعيشك وله لين الشعور يخدر
واهدي الشوق من عيني لعينك سفير
واحتفل فيك مثل الغصن بعد المطر
لا تمايل يبي له بس ريش ويطير