مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
بجاهزية تامة كثفت المديرية العامة للدفاع المدني استعداداتها للتعامل مع مختلف المخاطر المرتبطة بتزايد أعداد الحجاج والمصلين بالحرم المكي الشريف اليوم الجُمعة في أول جُمعة في شهر ذي الحجة.
وقال قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف العقيد نوار العصيمي: وفقاً للخطة العامة للدفاع المدني للطوارئ لحج هذا العام تم رفع عدد نقاط الدفاع المدني لدعم الحرم المكي الشرف من 30 تقطه في الأوقات العادية إلى 60 نقطة في أوقات الذروة مثل أيام الجمعة والنفرة، تغطي صحن الطواف والمسعى ومناطق السلالم وكافة أبواب المسجد الحرام والساحات الخارجية لمواجهة أي حالات طارئة وتقديم خدمات الاخلاء والاسعاف للحجاج والمصلين في حالات الطوارئ .
وأشار العقيد العصيمي إلى أن هذا الدعم يتم وفقاً لخطط الإسناد خلال موسم الحج حيث يتم دعم قوة الحرم من قوة منشأة الجمرات وقوات الطوارئ, مبيناً أن قوة الحرم تعنى بمساعدة كبار السن والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، ونقل هؤلاء والمصابين من داخل الحرم وساحاته إلى المراكز الصحية الأربعة الموجودة في الحرم.
وأضاف العصيمي أن بعض الحالات تتم مساعدتها ونقلها إلى مستشفى أجياد أو مستشفى الطوارئ عبر نقالات وعربات،موضحاً أن الإصابات داخل الحرم وساحاته كثيرة ومتنوعة، ويأتي في مقدمتها السقوط والإغماء والإرهاق نتيجة الإجهاد الحراري، مشيراً إلى أن أفراد القوة تلقوا دورات خاصة، حيث يتم تدريبهم على كيفية نقل الإصابات بما فيها الخطيرة، وهناك فريق تدريب متخصص من المديرية،وتدريب على رأس العمل في المواقع بالحرم.
وذكر العصيمي أن قوة الحرم تتمركز في الأبواب الرئيسية وحجر إسماعيل بالحرم المكي الشريف إضافة إلى الساحات المحيطة به.
وأفاد قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف أن القوة تصدر إحصائية بالحالات اليومية التي تُباشر في الحرم والساحات، إضافة إلى إحصائية شاملة بعد موسم الحج ويتم عرضها على مسؤولي القطاع والجهات ذات العلاقة للاستفادة منها فيما يخدم سلامة الحاج والمعتمر .