أخي حمد
•• ولا أحسبك إلا حامداً وإن شاء الله كل عملك محمود:
يقول : الواقفون في الشرفات وهم ينثرون الورد على المارين في طرقات الحرف المشبع بأريج الكلمة لم يلمحوك منذ زمن : حرفاً مليئاً بالشجن كما تعودوا ذلك من – رعاف – يراعك
لا أعرف هل هم محقين في ذلك
فند ما يقولون.
•• الحبيب علي خالد الغامدي
يقول القادمون من مدن “الأفراح” شاهدوك هناك تمارس هوايتك المحببة وهي “الفرجة” على ما يدور أمامك وأنت ممسكاً – ريشتك لترسم كل ما يدور هناك لتخرجها .. مواقفاً بالغة الإنسانية.
السؤال متى نراها عملاً نلمسه بأيدينا؟
أيها الغافي
في زمن اللهاث والجري خلف كل ما يلمع لابد أن يصاب اللاهثون بكثير من العطش والتعب فيبحثون عن ذلك الفئ الظليل لينعموا براحتهم.
فانت واحد من هؤلاء اللاهثين فهون عليك لهاثك.
ألم يقل الأولون :
اجري جري الوحوش
غير رزقك ما تحوش