وقعت الهيئة العامة للاستثمار مذكرة تفاهم مع شركة هيوليت باكارد ، بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تعزيز بيئة تقنية المعلومات، وجذب أحدث الابتكارات والاستثمارات في التحول الوطني.
وأوضح معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر أن المذكرة تأتي بهدف تحسين نظام تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الابتكارات والاستثمار، من خلال تطوير برنامج يعنى بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث سيركز البرنامج على تعزيز بيئة تقنية المعلومات، وأحدث ابتكارات التقنية والاستثمار في التحول الوطني، وذلك من خلال تقديم المعلومات اللازمة والمهارات للمواطنين لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وأكد المهندس العمر أن الاتفاقية تهدف إلى دعم رؤية المملكة 2030، والتحول الرقمي لتصبح مركزًا إقليميًا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تشهد المملكة الآن تغيرات اجتماعية، واقتصادية هائلة، وفي قلب هذا التغيير تعتزم أن تكون في الطليعة في مجال التكنولوجيا.
وأبان أن أحد أهداف الهيئة الاستراتيجية تتمثل في جذب الشركات عالية القيمة التي تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستدام، كما ستستمر شركة هيوليت باكارد في إثراء الاقتصاد السعودي وتوفير فرص العمل للمواهب المحلية.
من جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيوليت باكارد أنطونيو نيري: “إن توقيعنا اليوم على مذكرة التفاهم مع الهيئة، ما هو إلا مثال واضح على طموحنا المشترك
وعزمنا على تسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية 2030″، وأن “شركة هيوليت باكارد” تتمتع بخبرة فذة، ولديها أحدث التقنيات التي ستضيفها للسوق السعودي”.
إلى ذلك سيركز التعاون القائم بين الهيئة العامة للاستثمار وشركة هيوليت باكارد، على تحقيق الرقمنة في المملكة من خلال 3 أهداف رئيسية والمتمثلة في، تحسين
بيئة تقنية المعلومات، وتعزيز أحدث الابتكارات والاستفادة منها، واستثمار شركة هيوليت باكارد في التحول الوطني، حيث ستعمل الشركة مع الوزارات والجهات ذات العلاقة في المملكة، لتزويد السعوديين في المملكة وحول العالم، بالمعرفة اللازمة في مجال تقنية المعلومات، والمهارات المطلوبة لتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل.
يذكر أن هيوليت باكارد، هي شركة صناعية رائدة في مجال التكنولوجيا، حيث تتمتع الشركة بمجموعة شاملة تتضمن السحابة، ومركز البيانات، وتطبيقات أماكن العمل، كما تساعد التكنولوجيا والخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء في جميع أنحاء العالم على جعل تقنية المعلومات أكثر كفاءة وإنتاجية، وأكثر أمانًا.