محليات

تواصل جلسات منتدى الرياض الدولي الإنساني

تواصلت جلسات منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتنتال.

وفي الجلسة الرابعة رفيعة المستوى عن توطين المساعدات قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الحاج آمادو سي إن:

المناطق الريفية والنائية هي المناطق الأكثر تضررًا من الأوبئة، مفيدًا أن الاستجابة الفاعلة للأزمات الإنسانية لابد تكون على المستوى المحلي لمعاجلة تحديات العمل الإنساني.

وعبر الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية ( الإيجاد ) السفير محبوب معلم عن شكره الجزيل للمملكة حكومة وشعبًا على استضافة أعمال المنتدى.

مبينًا أن المملكة معروفة عبر تاريخها بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مركزَا على أهمية دور العاملين في مجال الإغاثة المحليين في تقديم العون .

ونوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح السحيباني بدور المملكة المميز في تأسيس المنظمة ورعايتها وبمركز الملك سلمان للإغاثة على اختياره الموفق لمحاور المنتدى.

مشيرًا إلى أن المنظمة تعد مظلة ل 21 جمعية عربية.

وأوضح الدكتور صالح السحيباني أن الجمعيات الإنسانية الوطنية قادرة على القيام بأدوارها بوصفها تعرف البيئة والثقافة المحلية وعملها أقل تكلفة، رغم أنه لا غنى عن دور المنظمات الخارجية.

وبين أن العمل الإنساني يجب ألا يكون “نجدة” بل صناعة ومهارة وتدريب.

ودعا نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيليس كاربونير إلى أن يكون لكل منظمة إنسانية محلية فروع تقدم المساعدات الإنسانية على أن يكون هناك وسيط دولي يعمل على جميع الجهات.

مفيدًا أن المؤسسات الدولية ضرورية لأن لديها قدرات كبيرة وبنية تحتية تمكنها من الوصول للمحتاجين في التدخلات الإقليمية.

وعرج مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية بنوس مومتزيس على الوضع الإنساني الصعب في سوريا.

حيث يوجد 30 ألف محتاج في الشهر الواحد إضافة إلى أزمة اللاجئين على الحدود في تركيا والعراق.

وتعمل المنظمات الإنسانية المحلية هناك في أوضاع أمنية شديدة الخطورة مما يجعلها عرضة للإصابات.

كما أن الحكومة السورية تنظر للعاملين في المجال الإنساني كأعداء.

وعقدت جلسات فرعية للجلسة الرابعة تضمنت محاور بناء القدرات والتمكين والمنظمات المحلية، ومناقشة قدرات الدول والمجتمعات المستضيفة، وبناء المجتمعات المحلية للتصدي للكوارث والأزمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *