متابعات

تنفيذ أحدث أنظمة العمارة والخدمات ..التوسعة السعودية الثالثة الأكبر في تاريخ المسجد الحرام

مركز المعلومات -عبدالله صقر

مع تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمشروع التوسعة للمسجد الحرام في 25 من شهر رمضان لعام 1436ه انطلقت اعمال المشروع الذي يعد الاكبر على مدار التاريخ الإسلامي حيث استخدمت فيه أحدث تقنيات البناء وأنظمة الخدمات. خير البقاع على وجه المعمورة بلد الله الحرام ، مكة المكرمة ، مهبط الوحي، وموطن البعثة المحمدية ، التي اختارها الله لبيته الحرام ، ولقد اختصها الله تعالى بمزيد من الفضل ، وجعل لها من الحرمة والمكانة هي ومدينة رسوله ما ليس لغيرهما من سائر البقاع ، ولا أدل على ذلك من مضاعفة الصلاة فيها ، إذ الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه .

لذا فلا غرابة أن يكون لهذه المدينة المقدسة مكانة جليلة في نفوس المسلمين ، تحمل على رعايتها والعناية بها ، ولا سيما ممن شرفه الله بالولاية عليها ، فلقد عني الولاة من الخلفاء والسلاطين والملوك والأمراء على مر التاريخ الإسلامي بهذه المدينة المقدسة ، وحظي المسجد الحرام بالعمارة والتشييد والعناية على أفضل صورة ممكنة في كل عصر بما يناسبه .

غير أن ما تحقق للمسجد الحرام في العهد السعودي الزاهر ، قد تميز عما حصل له في العصور السابقة ، فقد كان ازدياد عدد الحجاج والمعتمرين مدعاة لبذل المزيد من العناية في تطوير المدينة المقدسة في جميع مرافقها – وبخاصة المسجد الحرام والأماكن التي لها علاقة بالحج والحجاج الذين يأتون من جميع أنحاء العالم- دون نظر إلى النفقات التي تصرف على هذه الأعمال والمشاريع ،وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

و امتدادًا للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ وأتمها جلالة الملك سعود وفيصل ـ رحمهما الله ـ ثم توسعة الساحات الشرقية التي تمت في عهد الملك خالد ـ رحمه الله – أعقبها توسعة المسجد من الجانب الغربي التي تمت في عهد الملك فهد ـ رحمه الله – تلاها توسعة المسعى التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله – ثم التوسعة الكبرى التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله – وتستكمل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -.

* التوسعة الثالثة
وتشتمل التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام على المكونات الرئيسة : مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقاً ، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية والمستشفى وأنفاق المشاة ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول.

وقد دشن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – خمسة مشاريع رئيسة هي : مشروع مبنى التوسعة الرئيسي، ومشروع الساحات ، ومشروع أنفاق المشاة ومشروع محطة الخدمات المركزية للحرم، ومشروع الطريق الدائري الأول، وستبقى عدد من مشروعات وهي : مباني توسعة المطاف بكامل تجهيزاتها ومرافقها ، ومباني المساطب والمباني الأمنية، والمستشفى ليقفز معها استيعاب المسجد الحرام ليصل بإذن الله إلى 000 ر 850 ر 1 مصل .

كما أن مسطحات البناء تبلغ (1,470,000) متر مربع ، كما يبلغ مسطح بناء مبنى التوسعة (320,000) م2، لإستيعاب ( 300,000 ) مصلٍ أما الساحات فيبلغ مسطح البناء فيها (175,000) م2 لإستيعاب ( 280,000) مصل.

ويبلغ مسطحات الجسور (45,000) م2 لإستيعاب (50,000 ) مصل ، ومباني الخدمات مسطح بناء فيها (550,000) م2 لإستيعاب ( 310,000) مصلٍ ، فيما يبلغ مسطح البناء للمصاطب الشرقية (263,000) م2 لإستيعاب ( 150,000) مصلٍ.

وتمت زيادة مساحة المسعى حيث بلغ مسطح بناء (57,000) م2 لإستيعاب ( 70,000) مصل ، وزيادة في الطاقة الاستيعابية من (44.000) شخص / ساعة في السعي إلى (118.000) شخص / ساعة.

وتمت الزيادة في توسعة المطاف حيث وصل مسطح بناء (60,000) م2 لإستيعاب ( 90,000) مصل ، فيما بلغ مسطع بناء مبنى الحرم القائم قبل التوسعة (356,000) م2، لإستيعاب ( 600,000 ) مصل بما في ذلك المسعى قبل التوسعة والساحات ، بينما يقدر إجمالي الطاقة الاستيعابية للحرم المكي الشريف بعد إستكمال كافة عناصره بـ ( 1,850,000 ) مصل.

* أنظمة متطورة
كما ان المشروع يحتوي على أنظمة إلكتروميكانيكية متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة ، ونظام إنذار الحريق وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي، وتم توفير سماعات من النوع الرقمي الخطي، طبقاً لدراسة صوتية دقيقة للحصول على خدمة صوت فائقة الجودة شاملة التوسعة المطلوبة في النظام القائم مع دمج النظام الجديد لتوسعة الشامية، كما سيتم توفير نظام صوتي إحتياطى يتم إستخدامة عند الطوارئ ، إضافة إلى توفير نظام إنذار ضد الحريق في غرف الخدمات ومحطات الكهرباء والمخازن وسيكون النظام من النوع المعنون (Intelligent Addressable) ويتم ربطه بلوحة الإنذار الرئيسية الحالية الخاصة بالحرم الشريف.

كما تم توفير متطلبات الإذاعة والتلفزيون من حجرات ومساحات لتركيب المعدات والكاميرات والهوائيات للتوسعة والمنارات وتوفير استيديو إذاعي وتلفزيوني جديد بمبنى الخدمات بإجمالي عدد كاميرات (44 كاميرًا) ، وسيتم توفير كاميرات مراقبة جديدة من النوع الحديث ثابتة ومتحركة وسيتم تزويد بعضها بأجهزة IR illuminator لكي تعمل في حالات الطوارئ بإجمالي عدد كاميرات (6,635 كاميرا).

ووفر المشروع وحدات ساعات فرعية (Slave Clock Units) مماثلة للساعات القائمة بالمسجد الحرام لتغطية مناطق توسعة الشامية وتوسعة النظام المركزي الحالي لاستيعاب الساعات الجديدة بإجمالي عدد ساعات (1,860 ساعة) ، وسيتم استخدام لوحات تحكم عند أبواب الغرف والفراغات الإلكتروميكانيكية وغرف الاتصالات وغرف تجميع النفايات.

كما تم توفير مخارج تليفونات بغرف الخدمات والمكاتب وغرف الفتاوى شاملة توفير مقسم جديد (EPABX) والخطوط الخارجية اللازمة مع ربطها بمقسم الحرم الحالي شاملة عمل التوسعة والبرمجة اللازمة ،

كما يتضمن المشروع نظام النداء لإذاعة الإعلانات الصوتية للأشخاص العاملين بغرف التحكم والغرف الخاصة بوزارة الداخلية ، أما نظام الراديو والاتصالات اللاسلكية سيكون النظام من النوع الرقمي (IP Digital) وسيستخدم لربط أبواب الحرم والتوسعة بمكاتب الرئاسة المختصة.

* المرافق والخدمات
وسيتم التنسيق مع شركات الاتصالات لتوفير نظام تغطية الجوال GSM/UMTS/LTE لتوسعة المسجد الحرام ، وتم في المشروع استخدام كاميرات المراقبة الأمنية لمراقبة الحشود كما سيتم توفير كاميرات / حساسات خاصة بمراقبة أعداد الحشود عند المداخل / المخارج ، وأماكن الحركة الرأسية سيتم استخدام لوحات ضوئية لعرض الرسائل الإرشادية المتغيرة طبقاً لتوصيات إدارة الحشود والأمن.

وبالنسبة لأنظمة الصرف الرئيسية فهي تتمثل في صرف مياه الأمطار ونظام جمع المخلفات والتخلص من النفايات بواسطة نظام التفريغ الآلي ونظام سحب الغبار والأتربة ونظام تصريف مياه زمزم ونظام توزيع مياه زمزم المبردة ،

كما أن المشروع يحتوي على مجمع للخدمات المركزية وعدد من العناصر تتمثل في محطة كهرباء الضغط العالي وتحتوي على (6) محولات قدرة كل منها (67) ميجا فولت أمبير ومحطة المولدات الاحتياطية تشمل (14) مولد قدرة كل منها (5,5) ميجا فولت أمبير ومحطة التكييف وتبريد المياه بطاقة (120,000) طن تبريد مع إمكانية إضافة (40,000) طن تبريد ومحطة تجميع النفايات المركزية بواسطة نظام التفريغ الآلي بطاقة قصوى (600) طن / يوم ومحطة خزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق سعة الخزان (9,000) م3 ، وخزان مياه التبريد تحت الأرض سعة (16,000) م3 ، ومبنى الخدمات وهو مبنى متعدد الوظائف ونفق خدمة من مجمع الخدمات حتى الحرم بطول (1,022متراً) وعرض (16متراً) ، ويحتوي على تمديدات المياه المثلجة تمديدات المياه و تمديدات نظام إطفاء الحريق وتمديدات نظام تجميع النفايات وتمديدات نظام الصرف وتمديدات كابلات الكهرباء.

* توسعة المطاف
كما أن المطاف قبل التوسعة كان على النحو التالي عدد الطائفين 50.000 طائف / ساعة ، وعدد المصلين 188.000 مصلى ، والمساحة الإجمالية حوالي 150.000 م2 ، فيما أصبحت بعد التوسعة على النحو التالي : عدد الطائفين 107.000 طائف / ساعة، وعدد المصلين 278.000 مصل والمساحة الإجمالية حوالي 210.000 م2 ،

المراحل الثلاث
ونظراً لضخامته، تم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل خلال سنوات ثلاث. حيث بدأ العمل في شهر محرم من عام 1434هـ بإزالة الجزء الأول من المباني وتنفيذ أعمال الإنشاء لهذه المرحلة، وهو ما أدى إلى انخفاض ملحوظ بالطاقة الاستيعابية للمطاف من 48 ألفاً، إلى 22 ألف طائف في الساعة. ولحل هذا الأمر، أنشئ جسر الطواف المؤقت بعرض 12 متراً، لترتفع الطاقة الاستيعابية لعدد الطائفين في الحرم إلى 35 ألف طائف في الساعة. وشمل المشروع تركيب الجسور الرابطة للدور الأول للمسجد الحرام بصحن الطواف المعلَّق، المكون من مدخلين، رئيس وفرعي، إضافة إلى مخرج طوارئ يُستخدم عند الحاجة، ويحتوي على مخارج مباشرة إلى البوابات في اتجاه باب الملك عبدالعزيز وباب العمرة، والأخرى تؤدي مباشرة إلى ساحة المسعى.

ومع ابتداء العام 1435هـ، استؤنف العمل بإزالة الجزء الثاني من المباني وانتقال حركة الطواف إلى الجزء المتاح من الصحن والمطاف المؤقت بدوريه الأول والثاني، وابتدأت معها الأعمال الإنشائية للمرحلة الثانية بعد تركيب الأسوار العازلة لمنطقة العمل مع الإبقاء على بعض الأسوار الجزئية للمرحلة الأولى لأغراض التشطيب النهائي حتى نهاية شهر شعبان من هذا العام 1436هـ. بحيث لا ينتهي العام الجاري إلا وتكون كافة الأسوار المؤقتة قد أزيلت مع المطاف المؤقت. وبذلك يكتمل رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف ليصبح عدد الطائفين في المبنى بدون الطواف المؤقت حوالي 105 آلاف طائف في الساعة.

تجدر الإشارة إلى أن التوسعة الحالية استهدفت تعلية أدوار الحرم المكي لتصبح أربعة أدوار بالتوازي مع مسطحات المسعى كذلك. فمع الانتهاء من أعمال التوسعة الحالية يكون بمقدور الحرم استيعاب أكثر من ثلاثة ملايين مصلٍّ، و105 آلاف طائف حول الكعبة في الساعة الواحدة. متمتعين بمنظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية، حيث تشمل التوسعة الثالثة سلالم متحركة وثابتة ومصاعد متطورة، روعيت فيها أدق معايير الاستدامة، من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية، كذلك اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة. كما عملت على تهيئة الساحة الخارجية الواقعة بين باب الفتح وباب العمرة لتنفيذ البنية التحتية والخدمات لصالح المشروع ليكون امتداداً للتوسعة واتصالها مع الجهة الشمالية للمسجد الحرام.

من جانب آخر، فقد حوى المشروع أنظمة متطورة، كنظام الصوت، حيث بلغ إجمالي عدد سماعات الحرم قرابة 4524 سماعة، كذلك نظام إنذار الحريق ونظام كاميرات المراقبة حيث بلغ إجمالي عدد الكاميرات قرابة 6635 كاميرا، علاوة على أنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي، وغير ذلك. كما حوى مبنى الحرم مجموعة كبيرة من مشارب زمزم ضمن منظومة عمل دقيقة، حيث بلغ عدد مشارب مياه زمزم المبردة قرابة 2528 مشربية.

**التوسعة في ارقام
الأبواب:
يبلغ إجمالي عدد أبواب مبنى التوسعة السعودية الثالثة 188 باباً، ويبلغ وزنها الإجمالي حوالى 8300 طن. منها بوابتان رئيستان و8 بوابات ثانوية، و68 بوابة فرعية، ليبلغ إجمالي عدد مداخل مشروع مبنى التوسعة وحده 78 بوابة.أما الأبواب الخارجية بكل الأدوار فتبلغ 238 باباً، منها 60 باباً برونزياً في الواجهة الشمالية، بوزن يبلغ 50 طناً للباب والمشربية. وفي الواجهة الجنوبية 93 باباً برونزياً يبلغ وزن كل باب 40 طناً مع المشربية، وفي الواجهة الشرقية 68 باباً والواجهة الغربية 17 باباً، وكل من هذه الأبواب يزن 45 طناً مع المشربية.

*القباب:
يشمل مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام إنشاء مجموعة تتكون من 6 قباب بعضها متحرك وبعضها ثابت. وأكبرها القبة الرئيسة لمبنى التوسعة فوق البهو الداخلي لباب الملك عبدالله. وهي قبة متحركة تبلغ أبعاد محيطها 36.5 متراً وارتفاعها 21 متراً ومن الأرض إلى سقف القبة 80 متراً، ويبلغ وزنها الإجمالي 860 طناً.

*الإضاءة:
في مبنى التوسعة الجديد هناك 1020 نجفة بأحجام وطرز مختلفة. إلى جانب 3600 وحدة إضاءة حائطية. ويبلغ عدد وحدات الإضاءة الخارجية للمبنى 1144 وحدة، وجميعها من نوع (LED Light).

*محطة التبريد:
تُعد محطة تبريد الحرم المكي الشريف أكبر محطة تبريد مركزي في العالم. إذ إنها تحتوي على 16 جهاز تبريد، تبلغ قوة كل واحد منها 5 آلاف طن. ويعد الجهاز الأكبر للتبريد حتى اليوم.

*الكهرباء:
أنشئت 5 محطات توليد للتيار الكهربائي، أكبرها الرئيسة بطاقة 380 / 110، وتم ربطها آلياً بحيث إنه لو خرجت أية محطة عن الخدمة ولأي سبب كان، يتم تحميل دورها على بقية المحطات الأربع الأخرى لضمان استمرار التغذية الكهربائية للمسجد الحرام.

ويتوافر في المحطة المركزية 14 مولداً كهربائياً احتياطياً بقوة 5.5 ميغا فولت أمبير، تعمل لمدة 8 ساعات بلا انقطاع وبكامل طاقتها.

*السلالم الكهربائية:
يبلغ إجمالي السلالم الكهربائية المستخدمة في مشاريع التوسعة 680 سلماً، المخصص منها لمبنى التوسعة 242 سلماً، بطاقة تشغيلية للسلم الواحد تبلغ 9 آلاف شخص في الساعة الواحدة.

*المصاعد:
خصص 158 مصعداً لمشاريع التوسعة. وتتراوح حمولات المصاعد بين 1600 كغ خُصصت للزائرين، و2500 كغ لمصاعد الخدمات، و7000 كغ لبعض مصاعد خدمات مبنى التوسعة.

*الأنفاق:
لتسهيل عبور المشاة من المناطق المختلفة للوصول إلى مشروع التوسعة الثالثة، تم عمل أول منظومة لأنفاق المشاة بعرض 16 متراً في الجهة الشمالية للمسجد الحرام، وتتكون من نفقين للمشاة بعمق 200 متر، الأول يتجه إلى منطقة الحجون بطول 1100 متر، والآخر يتجه إلى حي جرول بطول 1000 متر تتوافر فيها أفضل أنظمة التهوية ومنع التلوث والإضاءة. وداخل كل نفق تتوافر 80 دورة مياه للرجال والنساء مكيَّفة ومنفَّذة وفق أفضل التصاميم.

*المواضيء ودورات المياه
بلغ عدد دورات مياه في كامل المشروع ( 12,400 ) والمواضئ ( 8,650 ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *