جدة – البلاد
تتنافس مؤسسات مالية عالمية كبرى على العمل في أسواق المملكة؛ حيث تدرس مجموعة سيتي جروب الحصول على رخصة مصرفية كاملة في المملكة، في الوقت الذي تسعى فيه بنوك غربية للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية .
وحصلت أكثر من عشرة بنوك أجنبية على تراخيص لفتح فروع ، في إطار المنافسة على برنامج التحول، الذي تنفذه المملكة لتنويع مصادر الدخل وتقليص اعتمادها على إيرادات النفط.
وسبق أن أنهى البنك الأمريكي سيتي جروب خمسة عقود عام 2004 ، ببيع حصته البالغة 20% في مجموعة سامبا المالية، لكنه حصل على تصريح في عام 2015 للاستثمار مباشرة في البورصة المحلية. وفي يناير من العام الجاري، حصل البنك على الموافقة لبدء مزاولة الأنشطة المصرفية الاستثمارية في المملكة. وقال جيمس فوريس، رئيس سيتي جروب والمدير التنفيذي لمجموعة عملاء المؤسسات لدى البنك، خلال مؤتمر في الرياض: “ندرس ما إذا كان ينبغي لنا توسعة أنشطتنا هنا بالحصول على رخصة مصرفية كاملة”.
وتتنافس البنوك للاضطلاع بدور في الطرح العام الأولي المزمع لأرامكو السعودية، الذي قد يشمل بيع حصة تصل إلى 5% من شركة الطاقة الحكومية العملاقة، ويجعل منها أكبر شركة نفط في العالم من حيث القيمة السوقية.
وتعكف المملكة في الوقت الراهن على عدد من عمليات الخصخصة الهامة في اكثر من قطاع بهدف تحقيق إيرادات غير نفطية كبيرة بحلول 2020، وخلق ما يصل إلى 12 ألف فرصة عمل، وفقاً لوثيقة رسمية نُشرت الشهر الماضي.
