خاص – البلاد
أكد المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” في تقرير خاص حصلت عليه صحيفة ” البلاد” أنه من خلال الاحصائيات و التقرير الوطني الثاني لظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية الصادر في عام 2017 م بأن المرأة السعودية من أقل النساء في العالم تعاطياً للمخدرات وبنسبة لا تكاد تذكر كما أكد التقرير كذلك انها لم تسجل أي حالة وفاة لسيدة سعودية جراء تعاطي المخدرات او من خلال الحقن والذي يؤكد شبه خلو السعودية من تعاطي نسائها للمخدرات ، بينما كشف تقرير الهيئة الدولية لمراقبة كل ما يتعلق بالمخدرات لعام 2016م في دول العالم والصادر في شهر مارس 2017م
حيث أفادت التقارير بأن عدد النساء المدمنات في العالم في عام 2010م بلغ 6.30 مليون سيدة على مخدر أمفيتامين و4.7 مليون مدمنة على المؤثرات الافيونية و2.1 مليون سيدة على الكوكايين
وعلى الصعيد العالمي نسبة انتشار تعاطي النساء للمخدرات حيث تبلغ 31% في جنوب اسيا واوقيانوسيا وللكوكايين تبلغ 22% في الامريكيتين .
كذلك افاد التقرير ان هناك ازدياد نسبة السجينات في امريكا بسبب جرائم المخدرات بنسبة تفوق 800% مقابل 300% من عدد السجناء الذكور .
كما تبلغ نسبة السجينات المدانات بارتكاب جرائم المخدرات أكثر من 25% في طاجيكستان و50% في امريكا الجنوبية وهلصت دراسة في عام 2015م عن وضع النساء المحرومات من حريتهن وصلت في بنما نسبتهن 65% سجينة ادينت بجرائم المخدرات و22% منهن رعايا اجانب .
كذلك أظهر التقرير نسبة السيدات اللواتي فقدن حياتهن من جرعات زائدة لسوء استخدام العقاقير أو الوصفات الطبية والتي تعتبر أكثر شيوعاً في المانيا وصربيا في حين سجلت الولايات المتحدة الاميركية 30% و في استراليا 42% وفي اسبانيا والبرتغال 50% سيدة.
في عام 2012م تسببت تناول جرعات زائدة من المخدرات في وفيات ما يزيد عن 15 الف امرأة في الولايات المتحدة الاميركية .
وفي الفترة من عام 1999م إلى 2010م ازدادا عدد الوفيات بسبب تعاطي العقاقير الطبية في الولايات المتحدة الاميركية بنسبة تفوق 3.6 مرات عن الرجال .
كذلك ازدادت نسب الوفيات في كل من بريطانيا وإيرلندا الشمالية من عام 2007م إلى 2008م زيادات في تناول جرعات من جميع المواد المخدرة لدى النساء مقارنة بالرجال ١٧٪ لدى النساء و٨٪ لدى الرجال .
الجدير ذكره ان قلة تعاطي النساء في المملكة التي لا تكاد تذكر يعود الى تمسك المرأة والفتاة السعودية بتعاليم دينها وتحبيذها للفضيلة ونبذها للرذيلة اضافة الى قوة الاجهزة الامنية والجمركية والتعليمية
ومنهجية مشروع نبراس في تولي زمام الامور في تعزيز القيم الاجتماعية والثقافية وتقوية الوازع الديني وتعديل اتجاهات الفتيات والشباب في البعد عن كل ماينافى ديننا الاسلامي وتأصيل القيم وعادات المجتمع السعودي.