الرياض – واس ..
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المشرف العام على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الملك سعود ومعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وأعضاء فريق الكرسي.
وفي بداية الاستقبال ألقى سماحة مفتى عام المملكة والمشرف العام على كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة كلمة أوضح فيها أن الهدف من إنشاء الكرسي هو التأكيد على مبدأ وسطية الإسلام وسماحة أحكامه.
وبين سماحته أنه من خلال الكرسي تم البدء الفعلي في مشروع موسوعة أبحاث الوسطية الذي يعد المشروع الأول من نوعه في العالم الإسلامي ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه نهاية هذا العام إضافة إلى أن الكرسي استطاع أن يستقطب في محاضراته وفعالياته كبار العلماء والمفكرين في العالم.
وعبر سماحته عن شكره لسمو ولي العهد على هذه الرعاية الكريمة والدعم السخي والتوجيه السديد لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
من جهته أعرب معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان باسمه واسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز على دعمه غير المحدود للجامعة من خلال تمويله مجموعة كراسي بحثية ومساندته في تأسيس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنية ومركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالجامعة وغيرها ، ونوه بالدعم
وقد أعرب سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لسماحة مفتي عام المملكة ولأعضاء فريق الكرسي على ما أبدوه من العمل الجاد والصادق لخدمة الإسلام متمنياً للجميع التوفيق ، مشيداً بالتقدم الذي حققته جامعة الملك سعود في برنامج كرسي البحث وغيره من البرامج التطويرية ، وما نتج عنها من تقدم لمكانة الجامعة في التصنيف العالمي وتحقيقها منجزات منها دخول الجامعة في قائمة أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي مسجلة الحضور العربي الوحيد مما يعطي دلالة واضحة أن حراك الجامعة التطويري سيكون له انعكاسات إيجابية على الوطن.
واستمع الحضور إلى توجيهات سمو ولي العهد وتأكيده أن الدراسات والأبحاث التي تندرج تحت عمل الكرسي ستكون بفضل الله إضافة علمية متميزة في دراسة مختلف القضايا الإسلامية ومعالجتها.
وفي نهاية الاستقبال تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من معالي مدير جامعة الملك سعود تقريراً عن منجزات كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة خلال الفترة الماضية ، كما تسلم سموه حفظه الله درع التصنيف العالمي للجامعات ، وتقرير مشاعر منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود بمناسبة عودة سموه لأرض الوطن ، كما تسلم سموه لوحة تحمل صورة سموه التي قامت برسمها إحدى طالبات الجامعة.
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.
واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه رعاه الله.
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.