لما البكاء
أم أنها للشك قد تهاوت
من مكرها فسيفساء
ماذا ارى
هل وجاد البحر بالآهات للمجروح عنوة
وتراكمت بين الصخور خلسة آهاته
أضنى وجور البعد لما هجره
مالها تبكي صغيرة قلبها وعيون شوق تنتحب
تترقب
تتنهد
علها تسلب من ليله ومضه
قُل لها يا دمع هوناً
إنما الأيام تُشرك في نحيب الآه نبض زارها
تمردي
يا دمع المكر بين الآه جمره
وعللي بعد الهوى أتراه يمضي
طوع النداء
لا لن يكون
ولن تكون الأمسيات طوعاً لهاجرٍ اضناها أرقاً
طوع أمره
خذي رحالكِ هيا وأمض حيث هجرك والأنين
ولا تباكي كي يعود الشوق مكسور حزين
وتباعدي كي تبعدي من دروب العاشقين
فقد هوى ذاك الهوىَ قد كان عِبرة
عدنان الخشرمي