تدهور متواصل لجميع القطاعات الاقتصادية القطرية

الدوحة ــ وكالات
تراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 بالمئة إلى 8685 نقطة في اليوم الأول للتداول بعد عطلة الأضحى التي استمرت أسبوعا، مع هبوط أسهم مثل “صناعات” بنسبة 2.97 بالمائة، و”بنك قطر الوطني” بنسبة 1.99 بالمائة.
وهبط سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 2.9 بالمئة بعدما قالت إف.تي.إس.إي إنها ستنقل الشركة إلى مؤشرها للشركات المتوسطة من مؤشر الشركات الكبيرة إعتبارا من 15 سبتمبر أيلول. وهبط سهم أعمال، وهي شركة صناعية كبيرة، 4.4 بالمئة وسهم مجموعة المستثمرين القطريين 1.8 بالمئة وسهم الملاحة القطرية 0.2 بالمئة بعدما قالت إف.تي.إس.إي إنها ستلغي الأسهم الثلاثة من مؤشرها للأسهم العالمية.
ويضطر البنك المركزي القطري إلى رفع العوائد على إصداراته من أذونات الخزانة، لجذب السيولة التي تتناقص، بسبب الأزمة مع دول الجوار.
وأظهر مسح أجرته رويترز بين مديري الأصول الإقليميين ونشر الأسبوع الماضي أن المديرين غيروا نظرتهم مجددا للأسهم القطرية إلى سلبية، حيث توقع 38 بالمئة منهم خفض مخصصاتهم لتلك الأسهم، بينما لم يتوقع أي منهم زيادتها.
وكشفت بيانات حديثة صادرة عن المركز المالي الكويتي”المركز” هبوطا كبيرا بصافي ربح أهم القطاعات الاقتصادية القطرية خلال النصف الأول من عام 2017, وتشير بيانات إلى تضاعف خسائر تلك القطاعات في الفترة التي تلت المقاطعة العربية للدوحة لدعمها الإرهاب. ووفقاً لتقرير فقد شهد قطاعا الاتصالات والسلع في قطر انخفاضاً بنسبة 26% و32% و17% على التوالي. وأشار التقرير إلى تراجع السوق القطري بنسبة 6.4% في أغسطس، ليكون السوق الأسوأ أداءً في المنطقة خلال الشهر ، كما نوه التقرير المالي الكويتي بمخاوف المستثمرين حول تأثير العقوبات على الاقتصاد القطري. واظهرت نتائج استطلاع ان مديري صناديق الشرق الأوسط تحولوا الى تبني نظرة سلبية تجاه الأسهم القطرية مجددا اذ يتوقع 38 منهم خفض مخصصاتهم بينما لا يتوقع احد منهم رفعها. وخسر المؤشر العام للسوق خلال تلك التعاملات 0.59% متدنيا الى النقطة 8747.45، وضغط على المؤشر تراجع 6 قطاعات تقدمها الصناعة بـ 0.79%، متأثرا بهبوط عدة اسهم على راسها الكهرباء والماء بواقع 2.15%.