•• كنا كدا..
اخذتني خطواتي وانا شديدة التلهف في تلك المعالم التاريخية التي كانت مليئة بذكريات كل من صادفت من فتيات جدة استمعت اليهن وهن يداعبن ذكريات طفولتهن في هذه الازقة المشبعة بالرطوبة.. والمسكونة بذلك الوهج الماضي من ذلك الزمان الذي استدعوه كل القائمين على هذا المهرجان المذهل.
ان استقبال الناس لفاعليات المهرجان كان كبيرا وكان ايضاً حميمياً..
لقد بعثت كل صور الماضي في حارات جدة فها هي حارة الشام.. والمظلوم.. وحارة البحر والعيدروس بكل شخوصها.. انها جدة المتجددة.
غفران ابراهيم