ألقى المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) نظرة خاطفة على ديار وادي النيل عقب اجتماعه مع “ونستون تشرشل” عام 1945م.. وخص ذلك القطر الشقيق بزيارة خاطفة لتكون خالصة للديار المصرية.. وتلقى (رحمه الله) من الملك فاروق (ملك مصر والسودان) آنذاك دعوة كريمة لزيارتها.. وفي يناير عام 1946وصلت الى ميناء جدة ثلاث سفن مصرية مزدانة بالاعلام والشارات تحمل احداها بعثة الشرف التي جاءت لمصاحبة جلالته تحمل احدها الأديبين الكبيرين عباس محمود العقاد وابراهيم عبدالقادر المازني لمرافقة الضيف الكبير في ميناء بورتوفيق بالسويس حيث كان في استقباله الملك فاروق على رصيف الميناء وكان اللقاء حاراً لزيارة المؤسس وحامي حمى الحرمين الشريفين وأسد الجزيرة لمصر.. وخرج الشعب المصري عن بكرة ابيه للترحيب بالزعيم موحد الجزيرة العربية واحتفاءً بهذه المناسبة أصدرت مصر (طابعاً تذكارياً للبريد) تعبيراً عن معزة وقيمة الملك عبدالعزيز في قلوب الشعب المصري..
ويعد هذا الطابع أول طابع بريد يصدر بمناسبة زيارة زعيم عربي أو اسلامي لأرض مصر تقديراً لبطولاته وتاريخه العظيم وحمايته لأرض الحرمين الشريفين.
بمناسبة زيارة الملك عبدالعزيز الأولى .. مصر تصدر أول (طابع بريد تذكاري) لزعيم عربي أو إسلامي
