الرياضة

بعد أربعين عاما .. رمز الأهلي يترجل

جدة ـ البلاد
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو شرف النادي الأهلي ورمزه الكبير أمس عن قراره بالابتعاد عن الوسط الرياضي بعد أكثر من أربعين عاما قضاها في خدمة الرياضة السعودية بشكل عام والنادي الأهلي على وجه الخصوص.
وقال سموه : اتخذت قراري بعد دراسة وافية وقناعة تامة بعدم القدرة على الاستمرار لعدة مبررات يأتي في طليعتها ارتفاع تكاليف ميزانيات النادي وتعاقداته ومصروفاته ورغبتي في التفرغ لحياتي الخاصة علاوةً على دخول الأندية قريباً مرحلة الخصخصة بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – سلمه الله – بتخصيص الأندية الرياضية التي تشارك في بطولة الدوري السعودي للمحترفين بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 .
وأكد سموه أنه تفاعلاً مع هذا الحدث الرياضي المنتظر فقد تم العمل على تهيئة النادي الأهلي لاستقبال مرحلة التخصيص بتعزيز الاستقرار المالي والهيكلة القانونية والإدارية ، مشيرا في هذا الصدد إلى تكفل سموه بالتزامات النادي المالية وتصفية كامل المستحقات والديون الي نهاية الموسم الحالي تمهيداً لهذه الخطوة . وأشار سموه إلى الشراكة الاستثمارية الناجحة مع الراعي الرسمي – الخطوط السعودية – بما ينمي ثقة المستثمرين ويعزز مكانة النادي واستقراره المالي. كما أثنى على الجهود المخلصة لرعيل المؤسسين ودور رائد الرياضة ورمز النادي الأهلي الأمير عبدالله الفيصل والأمير محمد العبدالله الفيصل – رحمهما الله – والأمير عبدالله بن فيصل بن تركي وأعضاء الشرف ورؤساء النادي وأعضاء مجالس الإدارات في مسيرة النادي الطويلة. وقدم سموه شكره لجماهير النادي الأهلي واعتزازه بوقفتها الدائمة مع ناديها ومعه شخصيا وتقديرها للدور الذي قام به في السنوات الماضية وهو الدور الذي يعتبره واجباً يحتمه عليه حبه للكيان وترعرعه بين جنباته لاعباً ورئيساً وشرفياً ، كما قدم شكره لكل من تعامل معهم داخل منظومة النادي وخارجها متمنياً كل التوفيق للأهلي في تحقيق طموحاته المستقبلية ومشدداً على أهمية الالتفاف حول الأهلي ومساندته من قبل جماهيره ومحبيه في الفترة المقبلة ، ومذكّراً في نفس الوقت بأن الكيان لم ولن يرتبط بأشخاص قدر ارتباطه بجماهيره التي تعد السند الحقيقي له في كل المراحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *