بريدة – البلاد
تمثل الحرف اليدوية أنموذجاً مبهراً للمهارات الفردية والإبداعية التي تحتاج دقة واتقان وابتكار وخيال واسع ، وحين تترجم كل هذه المهارات لواقع ملموس يحاكي الواقع القريب ، بخامات أولية متوفرة في البيئة الطبيعية كتدوير مستهلكات البيئة ، بهدف توعية المجتمع بأهمية استخدام الأشياء المهملة ، ومن ثم إعادة تدويرها كالعبوات الزجاجية والمعدنية الفارغة ، حينها يتجلى الإبداع .
وفي مهرجان الكليجا وفي احد أركانه أبدعت بشرى ، البالغة من العمر 24 عام ، و التي تحاكي بإناملها مستهلكات البيئة.
وقالت انها مهتمه بإعادة تدوير مستهلكات البيئة ، والإستفادة من الأدوات التي تكون صالحة للإستعمال بعد الإنتهاء من الغرض المصنعة لإجله ، مشيره انها خصصت غرفة خاصة وورشة عمل دائمه في منزلها لمزاولة هذه الهواية التي تدمجها مع الخشبيات، وخامة الزجاج ، و الورد ، و ورق الفلين ، و العلب بكافة أشكالها ، منوههة بالدور الريادي الذي يقدمه المهرجان للأسر المنتجه ، ولمتجرها التي تصل مبيعاته اليوميه داخل اروقة المهرجان لأكثر من 500 ريال.