الرياض – البلاد
أطلقت مؤسسة الملك خالد الخيرية، خلال عام 2015م، حزمة من البرامج التدريبية الحديثة ضمن مشروع بناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي في المملكة، بالتعاون مع عدد من المتخصصين والمؤسسات المحلية والدولية المتخصصة في هذا المجال.وأبرزت المؤسسة في تقريرها السنوي إنجازاتها وفي مقدمتها توزيع جائزة الملك خالد في دورتها الخامسة، وتكريم الفائزين بفروعها الثلاثة في حفلٍ رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – .
ودشنت المؤسسة برنامج “شبابنا مستقبلنا” الساعي إلى تأهيل وتطوير الشباب السعودي لدخول سوق العمل وتعزيز دورهم في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية،إذ يعد البرنامج من نواتج التعاون بين المؤسسة وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، فيما وقعت المؤسسة اتفاقيات الحزمة الأولى من مشروعات برنامج “شبابنا مستقبلنا” مع ست منظمات غير ربحية محلية لتقديم مشروعات متنوّعة تتضمّن: التدريب، والإرشاد المهني، والتدريب على رأس العمل، ومعارض التوظيف، وتنمية المهارات، والأعمال التطوعية.
وانتهت مؤسسة الملك خالد الخيرية من إجراء دراسة تناولت المنظمات غير الربحية العاملة في المملكة ، بغية فهم الوضع الحالي للقطاع الخيري، لتقديم التوصيات بالإجراءات والأنظمة اللازمة التي من شأنها ضمان تطوير هذه المنظمات واستدامتها، إلى جانب الاستفادة منها من أجل التخطيط لبرامج تدريبية استناداً على حجم الحاجات الفعلية.
ومن ضمن إنجازاتها للعام نفسه المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب بـــ33 عنواناً تنوّعت ما بين اجتماعية وتاريخية واقتصادية، حيث استعرضت الشأن الاجتماعي المحلّي والقطاع غير الربحي المحلي والعاملين فيه والتطوّرات النوعية الملحوظة التي تحققت في فترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ .
فيما مولت المؤسسة 20 مشروعاً تنموياً في مناطق متنوّعة داخل المملكة بمبلغ قارب 5 ملايين ريال، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لهذه المشروعات، وتم إطلاق برنامج “تبادل أفضل الممارسات المهنية” الذي جمع المؤسسة بمؤسسة بيل وميليندا غيتس. وعقد عدة لقاءات وزيارات تحت مظلة هذا البرنامج، في الرياض ولندن وواشنطن، بمشاركة مؤسسات مانحة في المملكة بهدف إيجاد فرص تعاون مستقبلية تفيد جميع الأطراف المشاركة.
كما أطلقت برنامجين لبناء قدرات الرياديين الاجتماعيين في المملكة، ودعمهم لتحقيق التنمية الاجتماعية المرجوّة، في إطار سعي المؤسسة نحو تحقيق التنمية الاجتماعية في المملكة بالتعاون مع “مركز تسامي لتنمية المبادرات الشبابية التطوّعية”، ومؤسسة “Ahead of the Curve”
وكثفت مؤسسة الملك خالد الخيرية فعالياتها خلال ذات العام والتي استهدفت الشباب السعودي،عبر الدورات التدريبية المتخصصة التي تلائم احتياجاتهم وتبني قدراتهم، وبرنامجها السخي للمنح التنموية المخصّص لتمويل المشروعات الطموحة في مناطق المملكة، وجهت لشريحة الشباب.
ويأتي هذا التوجّه مواءمة لخطتها الاستراتيجية المتضمّنة دعم فئة الشباب بالعديد من البرامج والأنشطة التي تضمن إشراكها كطرف فاعل في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة لما لها من دور حيوي في بناء المجتمع. وتوّج دعمها للشباب بتدشين برنامج “شبابنا مستقبلنا” بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية، ليكون عام 2015م بجدارة هو عام الشباب.
وتنشط مؤسسة الملك خالد الخيرية في تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج التي من شأنها بناء قدرات منظمات القطاع غير الربحي محلياً، من خلال ورش عمل متخصصة تلائم احتياجاتها، وتجمع التدريب النظري بالتطبيق العملي. وتقدم المؤسسة هذه البرامج المتقدمة بالتعاون مع عدد من المنظمات والمؤسسات التعليمية الدولية المرموقة المتخصصة في هذا المجال، واستفاد من هذه البرامج مئات العاملين في القطاع غير الربحي في المملكة من جميع المستويات الوظيفية.
وأطلقت حزمة من ورش العمل التدريبية الحديثة إلى جانب برامجها الاعتيادية ضمن مشروع بناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي في المملكة، بغية تطوير قدرات منسوبي القطاع .