بطرسبورج – وكالات
قال معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، إن المملكة ملتزمة بضمان استقرار سوق النفط وتوفير إمدادات كافية، لتعويض أي نقص محتمل، وتلبية الطلب المتزايد.
وجاء في بيان مشترك، صدر عن وزارة الطاقة ، والإدارة الوطنية للطاقة في الصين، إن المملكة العربية السعودية ستضمن مع المنتجين الآخرين توافر إمدادات كافية، لتعويض أي نقص محتمل وتلبية الطلب المتزايد”. وتعتبر المملكة أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بينما تعد الصين أكبر مستورد في العالم للنفط الخام.
وارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ 2014، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو الجاري، قراره الانسحاب من الاتفاق النووي العالمي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات على ثالث أكبر منتج في أوبك، وسط مخاوف من تقلص الإمدادات.
وقد تنخفض صادرات إيران النفطية بما يتراوح بين 300 ألف ومليون برميل يومياً نتيجة العقوبات الأمريكية، وفقاً لشركة بريتيش بتروليوم.
إلى ذلك قال وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك”، إن وزراء نفط دول “أوبك” والدول غير الأعضاء بالمنظمة، المشاركة في اتفاق خفض الإنتاج سيقررون على الأرجح تخفيف القيود تدريجيا خلال اجتماعهم الشهر المقبل في فيينا.
ونقلت رويترز عن موقع وزارة النفط الروسية على الإنترنت، التي أوردت تصريحات نوفاك قوله:سيتم طرح خيارات مختلفة، لكن من المرجح أن يكون ذلك تخفيفا تدريجيا.
ويشارك أعضاء في “أوبك” ومنتجون مستقلون، منذ مطلع 2017، باتفاق خفض إنتاج النفط الخام، بنحو 1.8 مليون برميل يوميا؛ ويستمر الاتفاق حتى نهاية ديسمبر كانون أول المقبل.
وتتزامن تصريحات “نوفاك”، مع تخوفات من تراجع إمدادات النفط الخام في السوق العالمية ، وبعد أن بلغ خام برنت، الأسبوع الماضي، أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين ثاني 2014 عند 80 دولارا للبرميل، عادوت الأسعار إلى الهبوط تدريجيا.
والى الولايات المتحدة أظهرت معطيات لشركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أن عدد حفارات النفط الأمريكية، صعد إلى أعلى مستوى له منذ مارس/أذار 2018.
وقالت بيكر هيوز في تقرير لها، اطلعت عليه “العين الإخبارية”، إن عدد الحفارات بلغ في الأسبوع المنتهي في 25 مايو/أيار (الجمعة)، نحو 859 حفاراً.
وصعد عدد الحفارات الأمريكية، بـ15 مقارنة مع أرقام الأسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 18 مايو الجاري، بينما صعد عددها بنحو 34 حفاراً منذ مطلع الشهر الجاري.