القاهرة – واس
قال رئيس تحرير صحيفة – الأخبار – المصرية محمد بركات أن المؤتمر الحالي للحوار برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود تعبير عن روح الإسلام السمحة التي تسعى دائماً إلى حوار ايجابي متجدد ومتواصل بين اتباع الأديان والثقافات من اجل تحقيق السلام والامن والاستقرار في جميع انحاء الارض.
ولفت رئيس تحرير الصحيفة الانتباه إلى أن المؤتمر العالمي للحوار بين اتباع الاديان يأتي في ظل تطورات بالغة الأهمية والحساسية على الساحة الإقليمية والدولية وفي ظل حروب فكرية ودعاوى عنصرية تشمل أجزاء كثيرة من العالم بسبب هؤلاء الذين يريدون إشعال الفتن بين البشر بحجة إختلاف الأديان والثقافات والحضارات . وافاد أن عدم الحوار يدعو إلى مقاطعة الآخر وهذا في حد ذاته ينمي الكراهية والتطرف وهو ما يكرهه الإسلام وتكرهه المملكة العربية السعودية الراعية للحرمين الشريفين.
وشدد رئيس تحرير صحيفة -الأخبار- في تصريح لوكالة الانباء السعودية على ضرورة الإعتزاز بمنهج الحوار كمنهج إنساني ومواصلة أستمرار الثبات عليه والحاجة إليه الآن لإعطاء صورة فعلية عن حقيقة الإسلام وسماحته. كما قال الفاتح مختار مدير ادارة الحوار بوزارة الارشاد السودانية في تصريح لوكالة الانباء
السعودية ان الحوار يعد من الاصول الدينية التى تحدث عنها القران الكريم وحضت عليها السنة النبوية الشريفة.. مشيرا الى الايات التى تتحدث عن الجدال بالحسنى.
واكد ان الحوار ضرورة انسانية من اجل ان تستقيم الحياة ولايمكن ان نتصور مجتمعاً بلاحوار لان الانسان بطبعه يميل الى التحاور والاندماج والتآلف.
وقلل من الاحاديث القائلة بصدام الحضارات ونهاية التاريخ.. مؤكدا انها احاديث خاوية وتتقاطع مع الفكر السوى وقبول الاخر.