كتبت: مروة عبد العزيز
أكد الكاتب والمحلل الاقتصادي حسين الواللي، أن الارتفاع الذي حل بأسعار النفط يأتي نتاج المخزون الكبير الموجود لدى الولايات المتحدة بصفتها واحداً من أكثر الدول في العالم استيراداً واستخداماً للنفط، بالإضافة إلى أنها تخزن كميات كبيرة منه.
وأضاف أن هناك نمواً في الجانب الأسيوي، وعلى رأسه الصين التي تعد المستهلك الثاني للبترول على مستوى العالم، وهذا ما أدى أيضاً إلى ارتفاع الأسعار إلى الدرجة التي شهدتها الأسواق مؤخراً.
و ذكر – في حوار لبرنامج طاقة ومعادن المذاع على شاشة القناة الاقتصادية السعودية – أن عدم وضوح الرؤية بالنسبة للسياسة التحفيزية التي من المفترض أن يناقشها رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي مع لجان الكونجرس هي التي تضفي حالة من الاستقرارية في تلك الفترة.
وأشار إلى أن عدم وضوح الرؤية قد يضع المستثمرين في دائرة صعبة ومغلقة، ويحجم من تحركاتهم تجاه الكثير من الأسواق بسبب ذلك الغموض؛ لأن التغييرات الطفيفة قد يكون لها أثر كبير بعد ذلك.
وأضاف أن هناك ضعفاً في نمو الاقتصاد العالمي خاصة في الأسواق الأمريكية، وفي الأسواق الصينية التي تعد الدولة الثانية في العالم على مستوى الطاقة، وفي مجال استخدامها وفي مجال استيرادها أيضاً.
وأضاف أن ما يميز كل الأسواق الآن هي حالة الضبابية التي تسيطر على كافة مراكز الشراء والبيع المتخصصة في هذا المجال.
وذكر أن أهم العوامل التي دفعت حركة السوق إشارة البنك الفيدرالي الأمريكي، بأن هناك سياسة تحفيز، وأن هناك سعر فائدة واضح ثابت؛ لأن هذا يعتمد على تعافي الاقتصاد الأمريكي بصفة عامة.
وذكر أن هناك نمواً في أسواق الصين، ولكن هناك تراجع أيضاً في نفس الوقت، وقد يكون ذلك لأسباب موسمية إضافة لبعض العوامل الأخرى.