كتبت: مروة عبدالعزيز
في تقرير خاص حول وضع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ما يجب أن يكونوا عليه خلال الفترة المقبلة، نصح كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، أنصار التيار الإسلامي بأن يبتعدوا عن السياسة لمدة لا تقل عن 10 سنوات حتى يستعيدوا صورتهم نظراً للأخطاء الكارثية ونظراً لأن الأداء في عهد مرسي كان على غير المتوقع والمرغوب.
وأضاف أن اقتراحه كان على أساس أنها المرة الأولى في تاريخ مصر التي يكون الإخوان في صراع شديد مع قطاع كبير من الشعب، موضحاً أن القضاء والإعلام والأزهر والشرطة كلهم ضد الإخوان المسلمين وأن هناك من حمّل الإخوان ما لا يستطيعون تحمله من أعمال العنف وأن القيادات أخطأت في تعليقاتهم وتصريحاتهم وأن كراهية الشعب والناس للإخوان وليس للإسلام ولسوء أدائهم ونيلهم من الإسلام.
كما أوضح في حديث أدلى به لقناة الحرة الفضائية أن أساس التيارات الإسلامية كلها لم يكن السياسة وإنما كان الدعوة بعيداً عن العنف، موضحاً أن المجتمع يجب أن يكون بعيداً عن العنف وأن يعمل كل أفراده على تنميته وتقدمه وألا يترك مجالاً للغرب وحده للهيمنة والقيادة.
ولفت إلى أن الإخوان عندما أتوا إلى السلطة قدموا مثالاً ونموذجاً لا يرغب إلا في السيطرة على مقدرات الدولة، مضيفاً أن الإخوان والسلفيين كان من الممكن أن يقدموا نموذجاً للغرب للتعلم منه لكن هذا لم يحدث، وبالتالي كان من المستحيل استمرارهم بهذه العقلية السرية.
