اقتصاد

النفط يلامس أعلى مستوى .. والممكلة تدعو لتعاون عربي في الصناعة النفطية

الرياض ــ واس

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمة ألقاها إنابة عنه معالي المستشار لشؤون الشركات في الوزارة الأستاذ عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، أمام مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر الذي انطلقت أعماله امس بمدينة مراكش المغربية تحت شعار “الطاقة والتعاون العربي”، برعاية كريمة من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، أن أمام الدول العربية المنتجة للنفط، فرصةً للتعاون على الاستمرار في القيام بدور إيجابي نحو استقرار السوق والصناعة النفطية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن،

كما أن عليها العمل معًا لدعم استمرار النفط مصدرًا رئيسًا للطاقة، مع العمل على جعل النفط أكثر كفاءةً، وأوسع نفعاً، فضلاً عن كونه صديقًا للبيئة، وذلك من خلال الاستفادة من البحوث التطبيقية والتقنيات المتقدمة والتعاون في مجال تطويرها.

وشدد على دور المملكة في الحفاظ على توازنٍ إيجابيٍ بين مصالح المنتجين والمستهلكين في أسواق الطاقة العالمية، والتزامها تعزيز استقرار السوق، والمساعدة على مواجهة أي نقص قد ينشأ في المعروض فيها؛ حيث تسعى المملكة دائماً، للمحافظة على توفّر إمداداتها من الطاقة عالمياً.
فيما حوم خام برنت بالقرب من أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2014 امس “الاثنين” بدعم من مخاوف بشأن الإمدادات قبل فرض عقوبات أميركية على إيران الشهر المقبل

وارتفع خام القياس العالمي برنت 16 سنتا إلى 82.89 دولار للبرميل بعدما لامس أعلى مستوى في نحو أربع سنوات عند 83.32 دولار. وزاد الخام الأميركي الخفيف أربعة سنتات مسجلا 73.29 دولار للبرميل.

وقال محللون إن ارتفاع أسعار النفط وقوة الدولار، التي ظهرت آثارها على عملات عدد من كبار مستوردي النفط، قد تلحق الضرر بنمو الطلب على الخام في العام المقبل.

لكن التركيز ما زال منصبا على العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الإيراني، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع من نوفمبر وتهدف إلى وقف صادرات النفط في ثالث أكبر منتج للخام بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *